تغيرات غير مسبوقة .. برنشتاين يرفع تصنيف كونامي ويخفض تصنيف سكوير إنيكس مع إعادة ضبط قطاع الألعاب الياباني

قطاع ألعاب الفيديو الياباني يشهد إعادة ضبط ضرورية رغم البداية القوية في النصف الأول من عام 2025، إذ ظهرت تحديات على المدى القريب بسبب نقص المحفزات وارتفاع التكاليف، مما يؤدي إلى تذبذب أسهم الشركات في هذا القطاع، مع بقاء الرؤية طويلة الأمد إيجابية ومتفائلة.

كيف تؤثر المحفزات القادمة على قطاع ألعاب الفيديو الياباني في 2025؟

أشارت شركة برنشتاين إلى أن المحفزات القادمة، مثل كأس العالم لعام 2026 وتحديث eFootball 2026، إضافة إلى إطلاق ألعاب جديدة، تلعب دورًا رئيسيًا في دعم قطاع ألعاب الفيديو الياباني؛ حيث رفعت تصنيف قطاع الألعاب إلى “أداء متفوق” مع سعر مستهدف عند 25,800 ين. وتعد البطولات الكبرى حافزًا قويًا لتعزيز المشاركة في ألعاب الفيديو، خصوصًا لشركة كونامي التي تهيمن على نصف سوق ألعاب كرة القدم العالمي الأسرع نموًا، ما يُعزز من فرص انتعاش القطاع.

تحديات واستراتيجيات شركات الألعاب اليابانية وسط تغييرات السوق

بالرغم من التوقعات المتفائلة، خفضت برنشتاين تصنيف شركة سكوير إنيكس إلى “أداء دون المستوى” وسعر مستهدف 2,130 ين، مستشهدة بتراجع فرص سيناريو الاستحواذ بعد تحركات إلكترونيك آرتس التي استحوذت على منافسين بمضاعفات أرباح مرتفعة، إضافة إلى مقاومة سكوير إنيكس لخطة تغييرات تشغيلية وتوزيعات أرباح كبيرة. وتعكس هذه التطورات متطلبات إعادة ضبط قطاع ألعاب الفيديو الياباني لمواجهة متغيرات السوق المتسارعة.

دور الابتكار والتقنية في إعادة ضبط قطاع ألعاب الفيديو الياباني

شهد معرض طوكيو للألعاب زيادة في تواجد ألعاب gacha الصينية للرسوم المتحركة، مثل لعبة Ananta وPragmata، التي جذبت اهتمامًا واسعًا. كما يبدو جهاز Nintendo Switch 2 القادم قويًا مع تحسين الهوامش وتشكيلة ألعاب قوية تشمل عناوين مثل Pokémon Legends: Z-A وMetroid Prime 4، إضافة لألعاب ناجحة من مطورين خارجيين مثل Elden Ring. برأى برنشتاين، كونامي ونينتندو هما الأكثر تجهيزًا للاستفادة من المحفزات القادمة مما يعزز تقييم الشركات في سياق دورة جديدة من الابتكارات والتحديات بقطاع ألعاب الفيديو الياباني.