سفيرة المملكة في كندا .. تشهد احتفال الملحقية الثقافية باليوم الوطني 95 وتعزز الروابط الثقافية بين البلدين
شهد الاحتفال باليوم الوطني 95 للمملكة العربية السعودية في كندا تزامنًا مع مشاركة السفيرة آمال بنت يحيى المعلمي والبعثة الدبلوماسية السعودية والطلاب المبتعثين وعائلاتهم، إلى جانب عدد من المؤسسات التعليمية الكندية مثل الجامعات والكليات والمعاهد، مما أضفى أجواءً مفعمة بالفخر والوحدة الوطنية. تضمنت الفعالية عرضًا مرئيًا لمشروعات المملكة المستقبلية ضمن رؤية 2030، إلى جانب عروض شعبية فلكلورية ومتاحف فنية وتراثية قدمها الطلبة وأسرهم، بما يعكس التراث الوطني والحداثة المتوازنة في المملكة حسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
في نفس الوقت، نظمت الملحقية الثقافية في سفارة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية احتفالًا معتبرًا باليوم الوطني 95 في مقرها بضواحي واشنطن، بمشاركة عدد من الملحقين الدبلوماسيين ومديري المكاتب الفنية، بالإضافة إلى الطلاب المبتعثين وأسرهم وضيوف بارزين، وفقًا لتقرير “واس”. اشتهر الحفل بجناح خاص تابع لوزارة الدفاع عرض نماذج متطورة من المعدات العسكرية التي توضح التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال نقل التقنية وتعزيز القدرات القتالية للقوات المسلحة، معززة مكانتها في الساحة الدولية.
معاني تعزيز الوحدة الوطنية في اليوم الوطني 95 للمملكة العربية السعودية
ينعكس الاحتفال باليوم الوطني 95 “عزنا بطبعنا” الذي يصادف الثالث والعشرين من سبتمبر 2025، كبوابة لتجديد الفخر بتاريخ المملكة وإنجازاتها؛ فهو يوم يحتفل فيه قياده وشعب المملكة بالعراقة الوطنية التي تأسست على الوحدة القوية والتلاحم بين أبناء الوطن حسب المركز الوطني للوثائق والمحفوظات. يعبر هذا الحدث عن قيمة الوحدة التي جسدها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود عندما أصدر الأمر الملكي الذي وحد مناطق شبه الجزيرة تحت اسم “المملكة العربية السعودية”، مجسدًا بداية جديدة لشعبها ومستقبل مزدهر.
الهوية الوطنية والدور التاريخي لليوم الوطني السعودي في تعزيز روح الانتماء
يجسد شعار العام 1447-2025 “عزّنا بطبعنا” هوية وطنية تحمل بين طياتها القيم والمبادئ التي تميز السعوديين، كما يعيد إلى الأذهان التاريخ العريق للمرسوم الملكي الصادر في 17 جمادى الأولى 1351هـ الموافق 23 سبتمبر 1932م، الذي غيّر اسم الدولة من “مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها” إلى “المملكة العربية السعودية”، ليؤكد مدى الترابط بين الأجيال في حب الوطن وتاريخ تأسيسه المشرق؛ وهو فخر يتردد صداه في احتفالات كافة أنحاء المملكة، ويظهر في مشاركات السعوديين عبر وسائل التواصل الاجتماعي والفعاليات الرسمية.
أهداف اليوم الوطني 95 وتأثيره في دعم رؤية المملكة 2030
تتجلى أهمية اليوم الوطني 95 في عدة نقاط رئيسية تعزز استقرار وتقدم المملكة، حيث يعمل كرمز لتوحيد الشعب السعودي وتأكيد انتمائه تحت راية وطنية واحدة، ويتيح الفرصة للاحتفاء بتاريخ المملكة والتعبير عن الولاء والاعتزاز بالهوية الوطنية. يشكل هذا اليوم مناسبة لتكريم الإنجازات الهائلة التي تحققت على المستويات الاقتصادية والتعليمية والبنية التحتية، ويكرّس العزيمة على مواصلة العمل لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 التي تصور مستقبلًا مزدهرًا ومتقدمًا.
الأهمية | التأثير |
---|---|
تعزيز الوحدة الوطنية | يرسخ شعور الانتماء والتلاحم بين أبناء الوطن |
الفخر بالهوية الوطنية | تحفيز الولاء الوطني وتعليم الأجيال الجديدة تاريخ المملكة |
تكريم الإنجازات الوطنية | الاحتفال بالتطورات الاقتصادية والتعليمية والبنية التحتية |
تجديد العزم على رؤية 2030 | دعم الاستراتيجيات الوطنية لتحقيق النمو الشامل |