تحول جديد.. العمل بالتوقيت الشتوي يبدأ رسميًا هذا الوقت مع تفاصيل مهمة للمواطنين

بدأ العد التنازلي لبدء العمل بالتوقيت الشتوي في مصر 2025، حيث ينتظر المواطنون موعد تطبيق هذا النظام الجديد الذي يتضمن تأخير الساعة 60 دقيقة، مما يعني العودة إلى التوقيت الطبيعي الذي يسبق التوقيت الصيفي الحالي بفارق ساعة واحدة.

التوقيت الشتوي في مصر 2025: موعد التطبيق والتفاصيل الأساسية

يُطبق التوقيت الشتوي في مصر اعتبارًا من آخر يوم خميس من أكتوبر 2025، إذ تتحول الساعة من منتصف الليل 12:00 صباحًا إلى 11:00 مساءً يوم 31 أكتوبر بالضبط، وفقًا لقرار مجلس الوزراء المصري الصادر عام 2023؛ ويستمر هذا النظام لمدة 6 أشهر حتى آخر يوم جمعة من أبريل 2026. هذا التغيير يعني انتهاء العمل بنظام التوقيت الصيفي الذي يبدأ عادة في آخر جمعة من أبريل، حيث تقدم الساعة بمقدار 60 دقيقة لتوفير ساعات نهار أطول فصلاً. ويُلاحظ خلال التوقيت الشتوي انخفاض ساعات النهار، وزيادة فترة الليل، مما يدل على بداية موسم انخفاض درجات الحرارة واشتداد برودة الطقس التي تبدأ مع فصل الخريف وتستمر طوال الشتاء.

مراحل فصول السنة والتوقيت في مصر 2025 وأثرها على التوقيت الشتوي

وفقًا للحسابات الفلكية، يبدأ فصل الصيف يوم السبت 21 يونيو ويستمر حوالي 93 يومًا، وهو الآن على وشك الانتهاء استعدادًا لموسم الخريف الذي بدأ رسميًا في 22 سبتمبر 2025، ويستمر لمدة تقارب 89 يومًا و20 ساعة و44 دقيقة. تتزامن هذه الفصول مع تغير في النظام الزمني المعتمد، حيث يتزامن بدء فصل الخريف مع الاستعداد لتطبيق التوقيت الشتوي، الذي يعكس التغيرات المناخية ودورة النهار والليل، ما يؤثر بشكل كبير على أنماط النشاط اليومي لدى الأفراد، والبرمجة الزمنية للخدمات المختلفة.

كيفية ضبط الساعة على التوقيت الشتوي في مصر 2025 وأهميته

لضمان استمرار توافق الأجهزة مع التوقيت الشتوي الجديد، يُنصح باتباع عدة خطوات سهلة لضبط الوقت بدقة، منها:

• الوصول إلى قائمة الإعدادات في الهاتف المحمول.
• تفعيل تحديث النظام آخر مرة لضمان ضبط التوقيت تلقائيًا.
• الدخول إلى خيار التاريخ والوقت (Date & Time) وتفعيل الضبط التلقائي للساعة.
• في حال عدم توفر الضبط التلقائي، يمكن تعديل الوقت يدويًا بتأخير الساعة إلى 11 مساءً بدلًا من 12 صباحًا.

تطبيق التوقيت الشتوي يحمل العديد من الفوائد التي تعود بالنفع على المجتمعات، حيث يساعد على مزامنة ساعات الذروة مع أوقات النوم، ما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية والضغط على الشبكة الوطنية، كما يمنح ساعات إضافية من النهار بعد انتهاء ساعات العمل، مما يدعم النشاط الاجتماعي والاقتصادي، فضلًا عن ملائمة الدورة البيولوجية للإنسان مع الضوء الطبيعي لتعزيز الصحة النفسية والجسدية.