حالة الطقس الخميس 28-8-2025: تعرف على أبرز التغييرات الجوية المتوقعة

تشهد مصر اليوم الخميس 28 أغسطس 2025 طقسًا حارًا إلى شديد الحرارة على أغلب المناطق، مع استقرار نسبي في درجات الحرارة مقارنة بالأيام السابقة، حيث تختلف درجات الحرارة المتوقعة من منطقة لأخرى بما يعكس التنوع المناخي داخل البلاد.

التوزيع الدقيق لدرجات الحرارة المتوقعة في طقس حار اليوم في مصر

تشير التوقعات إلى أن العاصمة القاهرة الكبرى تسجل درجة حرارة عظمى تصل إلى 34°مئوية، مع درجات صغرى تصل إلى 25°مئوية، وهذا ينطبق أيضًا على الوجه البحري الذي يشهد نفس المعدلات، بينما تظل السواحل الشمالية أكثر اعتدالًا مع عظمى 30°مئوية وصغرى 23°مئوية، مما يمنحها طقسًا أقل حرارة. جنوبًا، وسط وجنوب سيناء ومحافظة البحر الأحمر تقل أعلى درجات الحرارة (37°) مع صغرى 28°، في حين يبقى شمال الصعيد حارًا بدرجات عظمى 36° وصغرى 23°. أما جنوب الصعيد، فيشهد أعلى درجات حرارة تتخطى 40° مئوية مع صغرى تبلغ 27°.

نصائح هامة للتعامل مع طقس حار ومتقلب ومخاطر التعرض لأشعة الشمس المباشرة

مع ارتفاع درجات الحرارة وحالة الطقس الحار اليوم في مصر، تؤكد الهيئة العامة للأرصاد الجوية ضرورة تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، خاصة خلال ساعات الذروة التي تصل فيها أشعة الشمس إلى ذروتها، وينصح بشرب كميات كافية من المياه والسوائل لترطيب الجسم. كما توصي بارتداء الملابس القطنية الخفيفة التي تسمح بتهوية جيدة، والابتعاد عن الأماكن المكشوفة لفترات طويلة. يجب الحذر بشكل خاص في المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة مثل جنوب الصعيد وسيناء، حيث قد تؤثر الحرارة العالية على الصحة العامة، وتزيد من مخاطر الإصابة بضربة الشمس أو الإرهاق الحراري.

تأثيرات التغيرات المناخية على طقس حار ومستقبل التكيف مع الظروف الجوية في مصر

تشير الهيئة إلى أن موجات الطقس الحار التي تستمر خلال فصل الصيف تعكس بوضوح أثر التغيرات المناخية العالمية على مناخ مصر، حيث سجلت بعض المناطق درجات حرارة تجاوزت معدلاتها السنوية الطبيعية. وهذا الأمر يستدعي وعيًا متزايدًا من الجميع، بالإضافة إلى استعداد مؤسسي فعّال في القطاعات الحيوية مثل الصحة والخدمات والزراعة. تظهر النماذج المناخية أن احتمالية استمرار الظواهر الجوية الحادة، مثل ارتفاع درجات الحرارة المفاجئ وزيادة نسب الرطوبة، ستكون عامل ضغط على موارد الطاقة والمياه، كما قد تؤثر سلبًا على جودة المحاصيل وتوريد الغذاء. لتحقيق التكيف مع هذا الوضع المناخي الجديد، تتطلب مواجهة هذه التحديات تعاونًا جماعيًا بين المؤسسات والمواطنين بالتركيز على التوعية والوقاية والتكيف مع الظروف المتغيرة.