تغييرات مفاجئة .. انخفاض ملحوظ للدولار واليورو والاسترليني وارتفاع الذهب أمام الدينار في السوق الموازية الاثنين 29 سبتمبر 2025
شهد سعر صرف الدولار مقابل الدينار الليبي تراجعًا ملحوظًا في منتصف تعاملات السوق الموازية، حيث سجل 7.045 دينار مقابل 7.235 دينار عند إغلاق يوم أمس الأثنين 29 سبتمبر 2025، مما يعكس تغيرات واضحة في حركة العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي.
تطور سعر صرف الدولار واليورو والدينار الليبي في السوق الموازية
تواصلت حالة التراجع في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي بالسوق الموازية، حيث قل سعر اليورو إلى 8.15 دينار مقابل 8.24 دينار في الإغلاق السابق، كما انخفض سعر الجنيه الإسترليني إلى 9.15 دينار بدلاً من 9.20 دينار. هذا الانخفاض يُظهر تقلبات ملحوظة في أسعار العملات الرئيسية مقابل الدينار الليبي في السوق الموازية رغم استقرار بعض العملات الأخرى.
استقرار العملة التركية وتراجع الدينار التونسي مقابل الدينار الليبي
في المقابل، حافظت الليرة التركية على سعرها عند 0.180 دينار ليبي، في حين شهد الدينار التونسي انخفاضًا إلى 2.32 دينار مقارنة بالسعر السابق، مما يشير إلى اتجاه متفاوت في أسعار العملات أمام الدينار الليبي في السوق الموازية. هذه التغيرات تؤثر بشكل مباشر على حركة التجارة والاستيراد داخل ليبيا، لاسيما في ظل تأثر أسعار الصرف بهذه التقلبات.
الذهب يعكس ارتفاعًا مقابل الدينار الليبي في السوق الموازية والسوق الرسمية تستقر
سجل الذهب ارتفاعًا نسبيًا في السوق الموازية، حيث ارتفع سعر غرام عيار 18 إلى 640 دينارًا مقابل 634 دينارًا عند الإغلاق، ما يعكس ميل المستثمرين إلى الملاذات الآمنة أمام تذبذب العملات. وفي السوق الرسمية، استقر سعر صرف الدولار عند 5.41 دينار وفق نشرة أسعار البنك المركزي، بينما حافظ اليورو على ثباته عند 6.34 دينار، وارتفع الجنيه الإسترليني إلى 7.27 دينار، ما يدل على ثبات نسبي في أسعار الصرف الرسمية مقارنة بالسوق الموازية.
العملة | السعر في السوق الموازية (دينار) | السعر في السوق الرسمية (دينار) |
---|---|---|
الدولار الأمريكي | 7.045 | 5.41 |
اليورو | 8.15 | 6.34 |
الجنيه الإسترليني | 9.15 | 7.27 |
الليرة التركية | 0.180 | غير متوفر |
الدينار التونسي | 2.32 | غير متوفر |
سوق العملات في ليبيا يعكس حالة من عدم الاستقرار في بعض العملات الرئيسية أمام الدينار الليبي، حيث تتغير الأسعار بشكل ملحوظ بين السوق الرسمية والموازية، بينما يتجه الذهب إلى الارتفاع باعتباره ملاذًا آمنًا. هذا الوضع يستدعي مراقبة دقيقة لمعدلات تغير سعر الصرف وتأثيرها على الاقتصاد الوطني والأسواق المحلية.