جريمة مروعة.. قتل زوجة بوحشية وتقطيع جثتها وحرقها قبل التخلص منها في وادٍ ببلاد الطعام

شهدت مديرية الجبين بمحافظة ريمة واحدة من أبشع جرائم العنف الأسري في اليمن، إذ أقدم مواطن على قتل زوجته بطريقة وحشية، ثم قطع جثتها وأشعل النار بها قبل أن يلقى بمتبقياتها في وادٍ ناءٍ بمنطقة “بلاد الطعام”؛ ما أثار غضبًا وخوفًا عميقين في الأوساط المحلية.

تفاصيل جريمة العنف الأسري في ريمة وتداعياتها على المجتمع

انتاب السكان صدمة شديدة بعد الكشف عن تفاصيل جريمة العنف الأسري في ريمة التي تميزت بالقسوة الشديدة، حيث حاول الجاني التستر على فظاعة فعلته من خلال إحراق جثتها والتخلص من بقاياها في مكان بعيد، في مسعى لضمان عدم كشف الجريمة، وهو أمر أدى إلى حالة هلع واسعة؛ إذ يعتبر هذا الأسلوب أحد أشد أشكال العنف الأسري التي يمكن أن تهدد أمن وسلامة النساء في المجتمع.

الدور الأمني في مواجهة جرائم العنف الأسري وجمع الأدلة في ريمة

بمجرد وقوع حادثة العنف الأسري في ريمة، باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقات موسعة بالتعاون مع الجهات المختصة لجمع الأدلة وحصر ملابسات الجريمة، حيث تم نشر فرق أمنية متخصصة في مسرح الجريمة لجمع المعلومات وفحص الأدلة بكل دقة، مع دعم واضح من المجتمع المحلي الذي طالب بسرعة إنجاز العدالة؛ ما يبرز أهمية تضافر الجهود الأمنية والمجتمعية لوقف تصاعد العنف الأسري وحماية الضحايا.

ردود فعل المجتمع المحلي وأهمية التشديد على مكافحة العنف الأسري في اليمن

أعرب سكان منطقة الجبين عن استيائهم وحزنهم إزاء هذه الجريمة، معتبرين أن مثل هذه الحوادث تضعف النسيج الاجتماعي وتتنافى مع المبادئ الإنسانية، فيما طالب مشايخ وأعيان وأطراف حقوقية باتخاذ أقسى العقوبات بحق الجاني لضمان ردع مثيلين له، مؤكدين على أن مكافحة العنف الأسري في اليمن مسؤولية جماعية تحتاج لتعاون قانوني وأمني صارم للحفاظ على سلامة النساء والحد من انتشاره.

تتصاعد جرائم العنف الأسري في بعض مناطق اليمن، وهو أمر يفرض على السلطات القضائية والأمنية تحمل مسؤوليات مضاعفة لضمان حماية المدنيين، خاصة النساء، وتأمين حقهم في حياة كريمة وآمنة، وسط توقعات بملاحقة الجناة بكل حزم. ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن الدوافع الحقيقية وراء هذه الجريمة البشعة، في ظل ترقب واسع للنتائج والإجراءات التي ستتخذها الجهات المختصة لتحقيق العدالة وضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي.