تخطيط استثنائي.. سعيود يترأس اجتماعا لمتابعة آثار التقلبات الجوية وإنشاء الشركة الوطنية للنقل الجوي الداخلي

بدأ الوزير فور وصوله الاجتماع بالاستماع إلى تقارير من المدير العام للحماية المدنية، والمندوب الوطني للمخاطر الكبرى، ومدير العمل الإقليمي والحضري بالمديرية العامة للجماعات المحلية، حيث تناولت العروض مختلف الاستعدادات والإجراءات المتخذة للتعامل مع الأوضاع الراهنة. هذه الإجراءات تعكس أهمية اعتماد خطة شاملة تعتمد على التنسيق والجاهزية المستمرة لمواجهة المخاطر.

أهمية التفتيش الفني ودور الكلمة المفتاحية في متابعة التقلبات الجوية

أصدر الوزير تعليمات فورية بالبدء في عمليات تفتيش وخبرة تقنية معمقة تحت إشراف المفتشية العامة والمندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى، بالإضافة إلى الديوان الوطني للأرصاد الجوية، بهدف تحديد الأسباب الحقيقية للآثار الناتجة عن التقلبات الجوية، مع التأكد من مدى تطبيق الإجراءات الاحترازية التي سبق الإعلان عنها. كما أكد على ضرورة تحديد المسؤوليات بدقة، والتصدي بحزم لكل أشكال الإهمال أو التسيب، وذلك من خلال تفعيل دور اللجان المحلية لليقظة ومتابعة تقلبات الكلمة المفتاحية المتعلقة بالظروف الجوية في الولايات.

دور الحماية المدنية ومنهجية العمل الاستشرافية في إدارة الكوارث

أشاد الوزير بالجهود البطولية التي قام بها أعوان الحماية المدنية والتجنيد الميداني خلال فترات التقلبات الجوية، والتي أسهمت في إنقاذ العديد من الأرواح. في سياق متصل، شدد على أهمية تبني منهجية استشرافية استباقية تغطي وضع مخطط عمل واضح الأهداف والمحاور، يركز على رعاية التنمية المحلية والتفاعل السريع مع الشكاوى والاحتياجات التي يرفعها المواطن في ظل تقلبات الكلمة المفتاحية المناخية.

تنسيق المشاريع الاستراتيجية وأثر رقمنة القطاع على تحسين الخدمات المحلية

رافق التركيز على الجانب التقني التوجيه بعقد اجتماعات تنسيقية دورية بين مسؤولي الولايات المجاورة، وذلك لضمان تكامل الجهود وتسريع إنجاز المشاريع الاستراتيجية التي تخدم المواطنين، ومنها محطات تحلية مياه البحر التي تلعب دورًا هامًا في تحسين جودة التزويد بالمياه الصالحة للشرب. كما تطرق الوزير إلى تعليمات رئيس الجمهورية المتعلقة باستكمال ورشات الرقمنة بنهاية السنة الجارية، متخذًا خطوات عملية لضبط مواعيد تنفيذ هذه الورش، وضمان متابعة أسبوعية دقيقة تسمح بتقييم التقدم باستمرار، مع التشديد على تجند جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف الحيوي.

تعزيز النقل الجوي الداخلي ودور الشركة الوطنية في خدمة الكلمة المفتاحية للمواطنين

في إطار متابعة القرار الرئاسي بإنشاء الشركة الوطنية للنقل الجوي الداخلي، عرض خلال الاجتماع برنامجًا توسعيًا يشمل توسيع شبكة الرحلات الداخلية حتى عام 2026، إلى جانب تحديث وتعزيز الأسطول الجوي وفقًا لأعلى معايير السلامة والراحة. يشمل البرنامج أيضًا تنظيم دورات تدريبية وتأهيلية للطيارين والتقنيين، بالإضافة إلى تطوير خدمات الصيانة والدعم اللوجستي، وتحسين النقل الخاص بعمال قطاع المحروقات. هذه الخطوات تعكس التزام الشركة بضمان النقل المنتظم والآمن، خاصة في ولايات الجنوب، مع الحرص على حماية مناصب الشغل ودعم العمال خلال هذه المرحلة الجديدة.

العنصر البرنامج الهدف
شبكة الرحلات الجوية توسيع وتكثيف الرحلات حتى 2026 تحسين خدمة النقل الداخلي للمواطنين
الأسطول الجوي اقتناء طائرات جديدة بمعايير السلامة تعزيز مستوى الراحة والأمان
التدريب والتأهيل برامج للطيارين والتقنيين رفع كفاءة الطيران والصيانة
خدمات النقل تطوير النقل الخاص بعمال قطاع المحروقات توفير النقل الآمن والمستمر

تم التأكيد على ضرورة تكثيف الرحلات الداخلية، وبالأخص نحو كافة ولايات الجنوب، مع ضمان انتظام النقل لعمال قطاع المحروقات وبقية القطاعات. كما شدد الوزير على العمل لتحقيق أعلى معايير السلامة والراحة، مع حماية مناصب العمل، وتعزيز المرافقة للعمال في هذا المسار الطموح، مؤكدًا استمرار نفس وتيرة العمل لترسيخ مكانة الشركة الوطنية كفاعل وطني رائد في مجال النقل الجوي الداخلي. وأعرب عن تقديره العميق لالتزام الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية وإطاراتها وعمالها في إنجاح هذا المشروع الوطني الكبير رغم ما يرافقه من تحديات جسيمة.

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.