تراجع الأسعار.. هبوط قوي لليورو يعمق خسائره في ختام تعاملات الإثنين

أسعار العملات اليوم الإثنين 29 سبتمبر 2025 مقابل الجنيه شهدت انخفاضًا ملحوظًا في نهاية التعاملات، مما يعكس تحسنًا تدريجيًا في تدفقات النقد الأجنبي وارتفاعًا نسبيًا في ثقة المستثمرين خلال الفترة الراهنة، مع توقعات باستقرار أسعار العملات في السوق المصرية خلال الأيام القادمة.

تراجع أسعار العملات اليوم وتأثير تدفقات النقد الأجنبي على السوق المحلية

أسعار العملات اليوم سجلت هبوطًا واضحًا مقابل الجنيه المصري مع نهاية اليوم، وهو ما يرجع إلى تحسن مؤشرات تدفقات النقد الأجنبي التي تلعب دورًا جوهريًا في تحديد مسار السوق المالي؛ إذ أظهرت البيانات وجود زيادة طفيفة في عائدات السياحة والاستثمار الأجنبي، مما ساعد على تعزيز ثقة المتعاملين في استقرار أسعار العملات، ويُتوقع استمرار حالة الاستقرار النسبي في أسعار العملات خلال الفترات التالية. ويرى المختصون أن هذا التراجع مؤقت إلى حد كبير ويعتمد على عدة عوامل رئيسية، منها السياسات النقدية المتبعة من قبل البنك المركزي وحجم الدولارات الداخلة إلى السوق، كما يتابع المواطنون عن كثب تغيرات سعر الدولار لما له من تأثير مباشر على تكلفة السلع المستوردة وأسعار الخدمات، إضافة إلى أثره غير المباشر على أسعار الذهب والعملات الأخرى في السوق المحلية.

دور قرارات البنك المركزي في تحديد أسعار العملات اليوم والتغيرات المصرفية

كان قرار البنك المركزي المصري الأخير بخفض معدلات عوائد الإيداع والإقراض على المدى القصير له أثر كبير على أسعار العملات اليوم في السوق المصرفية، حيث شهدت أسعار الفائدة انخفاضًا بمقدار 200 نقطة أساس، ليصل عائد الإيداع إلى 22.00%، وعائد الإقراض إلى 23.00%، بينما بلغ سعر العملية الرئيسية 22.50%، كما تم تخفيض سعر الائتمان والخصم إلى 22.50%. هذه الخطوات تعكس تقييم لجنة السياسة النقدية للتطورات الجديدة في معدل التضخم وتوقعاته، إضافة إلى دعمها للتوسع الاقتصادي المتوقع بمعدل نمو يصل إلى 5.4% في الربع الثاني من 2025. وترافق ذلك مع انخفاض معدل البطالة إلى 6.1%، مما يؤكد تحسن سوق العمل وتراجع الضغوط التضخمية على المدى القصير، وبناءً عليه تظل متابعة أسعار العملات اليوم محور اهتمام البنوك والمستثمرين وسط الأجواء الاقتصادية القائمة.

سعر العملات اليوم مقابل الجنيه في البنوك الحكومية والخاصة وتفاوت الأسعار

تُظهر أسعار العملات اليوم تباينًا مع استقرار نسبي بعد التراجع، وفقًا لما أُعلن في شاشات التداول بالبنوك المختلفة كما يلي:

هذا التراجع في قيم العملات الأجنبية مقابل الجنيه يؤثر بدوره على حركة الأسواق، خاصة في أسعار السلع المستوردة وتكاليف الخدمات، ويُعزى ذلك إلى عدة عوامل متداخلة تساهم في تحديد أسعار العملات اليوم، منها:

• حجم التدفقات الدولارية الناتجة عن السياحة والاستثمار الأجنبي في السوق المصرية
• السياسات النقدية الصارمة والمتبعة من البنك المركزي وتأثيرها المباشر على أسعار العملات
• مؤشرات الأداء الاقتصادي مثل معدل النمو الاقتصادي ومعدل البطالة وتأثيرها على استقرار السوق المالي