الشرطة تكشف .. أسماء مشتبه بهم في استغلال مواطن سوكابومي من قضبان العقد في الصين

تم الكشف عن قضية الاتجار بالأشخاص في جاوة الغربية، حيث ألقت الشرطة القبض على رجلين، يُعرفان بالأحرف الأولى Y وJA، بسبب الاشتباه في تورطهما في إرسال الضحية ريني رحماواتي من سوكابومي إلى قوانغتشو بالصين، في عملية اتجار بالأشخاص.

تفاصيل الاتجار بالأشخاص في جاوة الغربية ودور المشتبه بهما

أوضحت شرطة جاوة الغربية الإقليمية أن المشتبه به Y مسؤول عن تجنيد وتحضير الضحايا لعمليات الاستغلال الجنسي في قوانغتشو، عبر أسلوب الزواج التعاقدي المزيف، حيث كان يعد الضحية بوظيفة بأجر شهري يتراوح بين 15 إلى 30 مليون روبية، مقابل دفع رسوم مسبقة، مما يعد خادعًا ضمن شبكات الاتجار بالأشخاص في المنطقة، ويشكل انتهاكًا صارخًا للقانون رقم 21 لعام 2007 المعني بالقضاء على الاتجار بالبشر.

كيفية دعم المشتبه به JA لأعمال الاتجار بالأشخاص بوسائل غير مباشرة

بينما ساهم المشتبه به JA في تسهيل العمليات الإجرامية عن طريق توفير مركبة لنقل الضحايا وتوفير وسطاء ومعلومات تساعد في تيسير مهام Y، مما يعزز من اتساع شبكة الاتجار بالأشخاص التي تعمل في جاوة الغربية ويتم التحقيق فيها بجدية من قبل الجهات المختصة.

متابعة التحقيقات وتعقب الشبكة المعقدة للاتجار بالأشخاص في جاوة الغربية

تتابع الشرطة جهودها بتوسيع نطاق التحقيق لتحديد جميع الأفراد المتورطين في هذه القضية، حيث تم التواصل مع الضحية ريني رحماواتي بشكل مباشر وجرى جمع شهادات من عائلتها والشهود، إضافة إلى التعرف على أرقام هواتف المشتبه بهم، مما يدعم تعميق التحقيقات في شبكة الاتجار بالأشخاص المتفشية. كما تبيّن أن الضحية احتُجزت قبل سفرها إلى الصين لفترة تقارب الأسبوعين، ثم سافرت إلى قوانغتشو عبر رحلة الخطوط الجوية شاندونغ.

يركز المحققون على كشف كل التفاصيل المتعلقة بقضية الاتجار بالأشخاص في جاوة الغربية لضمان تقديم مرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة، وحماية الضحايا من الاستغلال الممنهج عبر وسائل التواصل الاجتماعي وطرق التزوير المختلفة، إذ تُعد هذه العملية مثالًا واضحًا على تعقيد شبكات الاتجار بالبشر وكيفية تفكيكها عبر العمل الشرطي المتواصل.