اختبارات اليوم.. انطلاق تقييم طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية في السعودية بجدية وتركيز عالي

تبدأ اليوم عدة إدارات تعليمية في مناطق ومحافظات المملكة إجراء اختبار تحديد المستوى لطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية، بهدف تقييم المهارات الأساسية لديهم في مواد دراسية محددة، ويساعد هذا الاختبار على ضمان متابعة الطالب في الصف المناسب وفق الضوابط والإجراءات المعتمدة.

اختبار تحديد المستوى ودوره في إعادة دمج الطلاب في المرحلتين المتوسطة والثانوية

اختبار تحديد المستوى يُعَد أداة تقييم مهمة تديرها إدارات التعليم؛ للتحقق من قدرة الطلاب على الاستمرار في الصفوف الدراسية التي تتناسب مع مستوياتهم التعليمية المختلفة، ويتضمن هذا الاختبار مهارات ومعارف أساسية في مواد متعددة، كما يُطبق على حالات خاصة تشمل الطلاب الجدد أو العائدين بعد فترة انقطاع، وهذا يضمن تصنيفًا دقيقًا ودمجًا تعليميًا ملائمًا لكل طالب.

الفئات المستفيدة من اختبار تحديد المستوى ضمن نظام التعليم في السعودية

تستهدف خدمات اختبار تحديد المستوى عددًا من الفئات التي تعاني من ظروف مختلفة؛ ومنها الطلاب الذين لم يلتحقوا بالدراسة من قبل ولكن يمتلكون أساسيات التعلم، والطلاب الذين انقطعوا عن الدراسة لأكثر من ثلاث سنوات وعادوا إليها، إضافة إلى من تجاوزوا السن النظامية للدراسة، والطلاب الذين فقدوا وثائقهم الدراسية لأسباب قهرية؛ كما يشمل الاختبار الطلاب القادمين من الخارج والذين وُضعوا في صفوف لا تتناسب مع أعمارهم أو لا يمكن معادلة وثائقهم، بالإضافة إلى طلاب التربية الفكرية وطلاب طيف التوحد الذين تم إعادة تشخيصهم للالتحاق بالتعليم العام، وتدرس إدارات التعليم حالات أخرى وفق الحاجة لاتخاذ القرارات المناسبة.

الإجراءات والضوابط في اختبار تحديد المستوى وتأثيرها على المسار التعليمي للطلاب

يرتكز اختبار تحديد المستوى على تقييم شامل ينتج نتائج موضوعية تساعد على تحديد الصف الدراسي المناسب لكل طالب، مما يعزز تحصيله ويلبي احتياجاته التعليمية الخاصة، وقد وضعت وزارة التعليم مجموعة ضوابط دقيقة لضمان التعامل الأمثل مع الحالات المختلفة، وذلك لدعم استمرارية تعليمية فعالة بعيدًا عن الالتحاق بصفوف غير ملائمة، كما يلي:

تركز وزارة التعليم على حق كل طالب في تعليم يتناسب مع مستواه، ويُعد اختبار تحديد المستوى آلية فعالة تساعد في دمج الطلاب الذين مروا بظروف أدت إلى انقطاع دراسي أو فقدان الوثائق أو انتقالهم من مدارس خارج المملكة، بما يضمن بيئة تعليمية متكاملة تُسهل التطور الأكاديمي دون التأثير على المعايير العمرية أو مستويات الدراسة المعتادة.