كارولين عزمي تكشف السر .. كيف حققت حلمها رغم رفض والدها؟

بدأت كارولين عزمي مشوارها الفني وسط تحديات كثيرة، حيث واجهت رفض والدها الحازم لفكرة التحاقها بمعهد الفنون المسرحية، مما جعل فرحة قبولها ضمن 20 طالبًا من بين 3000 متقدم فرحة منقوصة تحمل الكثير من الحيرة، لأنها لم تعرف كيف تعبر عن هذا القرار أمام والدها.

تفاصيل رفض والد كارولين عزمي وانعكاسه على بداية مشوارها الفني

قررت كارولين مواجهة والدها بالحقيقة، لكن رد فعله كان قاسيًا، إذ هدد بسحب ملفها من المعهد، واصفًا حلمها في التمثيل بالوهم بلا مستقبل، خاصة لعدم وجود علاقات عائلية في المجال الفني. وفي ظل هذا الرفض، تفاوضت معه على أن يمنحها فرصة إثبات نفسها لمدة عام واحد فقط، لتبرهن له موهبتها والتزامها.

كيف بدأت كارولين عزمي تجربتها في التمثيل وتغير موقف والدها؟

انطلقت كارولين في عالم المسرح، ودعت والدها لحضور عروضها المسرحية، ومع مرور الوقت بدأ يتراجع عن موقفه السلبي تدريجيًا، حتى أصبح من أكبر داعميها، وهو تحول أدهش الفنانة إسعاد يونس التي عبرت عن إعجابها بالإصرار الذي أظهرته كارولين لتحقيق حلمها. هذا الدعم الأبوي الجديد كان حافزًا كبيرًا لاستمرارها وتطوير مشوارها.

نشأة كارولين عزمي وخطواتها الأولى نحو الاحتراف الفني

ولدت كارولين في أسرة متوسطة تتكون من خمسة إخوة، لم ترتبط بالمجال الفني، لكنها نشأت وهي تكتشف عشقها للتمثيل عبر تقليد الفنانة نادية الجندي صغرى، رغم عدم توقع عائلتها مستقبلاً فنيًا لها. كان والدها يفضل أن تلتحق بكلية الحقوق، ظنًا أنه خيار أكثر أمانًا، لكنها اتخذت خطوة جريئة في عمر 17 سنة، حيث تقدمت لمعارف الفنون المسرحية دون إعلامه، فقط والدتها كانت على علم.

كما واجهت صعوبات مالية كبيرة، حيث عملت بوظيفتين؛ الأولى في حضانة من الصباح حتى الظهيرة مقابل مبلغ محدود، والثانية في عيادة تجميل مساءً بأجر أعلى، بهدف جمع مصاريف ورش التدريب قبل امتحانات القبول، مما يعكس جديتها والتزامها رغم الظروف.

أما بدايات محترفة كارولين، فكانت مع مسلسل “الأب الروحي” الذي فتح لها الباب إلى تجارب الأداء، حيث واجهت منافسة 300 متقدم، لكنها استُدعيت بعد فترة لتؤدي الدور، وكان للفنان محمود حميدة دور بارز في اختيارها. بعد فترة توقف، جاءت فرصتها في مسلسل “أبو العروسة” بدور صغير لكنه مهم، حيث طلب منها المنتج إبراهيم حمودة أن تبدو طبيعية من دون مكياج لتجسد البطولة، ليصبح ذلك نقطة انطلاق جديدة لها.

الخطوة الوصف
التحاق المعهد تسجيل كارولين في معهد الفنون المسرحية رغم رفض والدها
الاتفاق مع والدها منحها فرصة إثبات نفسها لمدة عام واحد
التجارب المسرحية تبدأ بالمسرح لدعم موهبتها وكسب ثقة والدها
المشاركات التلفزيونية دورها في “الأب الروحي” و”أبو العروسة”
التحديات المالية عملت بوظيفتين لتغطية تكاليف التدريب

تظل قصة كارولين عزمي دليلاً واضحًا على أن الإصرار والتمسك بالحلم رغم العقبات القوية يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا في مسيرة أي فنانة ناشئة، خاصة عندما تبدأ برفض عائلي ثم تتحول إلى دعم مستمر يعزز خطواتها.

كاتب لدي موقع عرب سبورت في القسم الرياضي أهتم بكل ما يخص الرياضة وأكتب أحيانا في قسم الأخبار المنوعة