اكتشف الأنواع الأفضل والأسوأ .. أكثر الهواتف عرضة للأعطال وفق دراسة شاملة لأجهزة آبل وسامسونج

تُشكل الأعطال المتعلقة بالتحديثات البرمجية حوالي 3% من إجمالي المشاكل التي تواجه الأجهزة الذكية، أما الأعطال النادرة فتشمل في الغالب مشاكل في بصمة الإصبع، والتعرف على الوجه، مع حدوث حالات اشتعال للهاتف؛ لكنها تبقى ضئيلة ولا تتجاوز نسبتها 1%. وتُقدم بعض الشركات الكبرى مثل آبل وجوجل وبعض طرازات سامسونج ضمانًا برمجيًا يمتد لأكثر من خمس سنوات، في حين تتوقف فترة الدعم في شركات أخرى عند عامين فقط.

نسبة الأعطال البرمجية وتأثيرها على تجربة المستخدم

تعتبر الأعطال البرمجية من أبرز المشكلات التقنية التي تؤثر على أداء الهواتف الذكية؛ إذ تمثل 3% من مشاكل الأجهزة، وهو رقم يُظهر ترددًا مؤقتًا في استقرار النظام بعد التحديثات الجديدة، التي قد تسبب تباطؤًا أو توقفًا مفاجئًا في بعض الوظائف. غالبًا ما تظهر هذه المشاكل لدى المستخدمين بعد تثبيت التحديثات، ما يدفع الشركات إلى ضرورة تطوير ضمان برمجي شامل لمحاولة تقليل تلك الأعطال وتقوية ثقة العملاء في الأجهزة.

أسباب الأعطال النادرة في الهواتف الذكية وكيفية التعامل معها

تشمل الأعطال النادرة مشكلات مرتبطة ببصمة الإصبع والتعرف على الوجه، وهي تقنيات حيوية يحتاجها المستخدم يوميًا بأمان وفاعلية. رغم انخفاض نسبتها لتقل عن 1%، إلا أن تأثيرها كبير على تجربة الاستخدام. تُسجل أحيانًا حالات اشتعال الهاتف الناتجة عن خلل في البطارية أو مكونات الجهاز، لذا يُنصح باتباع تعليمات الشركات المصنعة بخصوص الصيانة واستخدام شواحن معتمدة للمحافظة على سلامة الجهاز.

فترات الضمان البرمجي بين كبار الشركات وأثرها على ثقة المستخدمين

تتفوق بعض الشركات الكبرى مثل آبل وجوجل على منافسيها بتقديم ضمان برمجي يمتد لأكثر من خمسة أعوام، مما يعكس التزامها بدعم أجهزتها لفترات طويلة ويعزز من ثقة المستخدمين في جودة منتجها. بالمقابل، تحدد شركات أخرى فترة الضمان بسنتين فقط، مما قد يضع المستخدم في موقف حساس عند مواجهة مشكلات فنية تتطلب تدخل الدعم الفني أو تحديثات مستمرة. لذا، يفضل عند شراء هاتف اختيار منتج يوفر دعمًا برمجيًا موسعًا لتحقيق الأفضلية في استمرارية الأداء.