تصريحات جديدة.. ترامب يكشف عن رد إيجابي على مقترح إنهاء حرب غزة ويبحث فرص السلام المستقبلية
تجري محادثات متواصلة بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف وصهر الرئيس السابق جاريد كوشنر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في نيويورك، تمهيدًا لاجتماع حاسم مقرر في البيت الأبيض؛ وهذا يعكس التطورات الحالية في خطة السلام في الشرق الأوسط التي يسعى الجميع إلى إبرامها لتحقيق حل ينهي الصراع في غزة.
تفاصيل خطة السلام في الشرق الأوسط للتوصل إلى اتفاق شامل
قدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي خطة سلام في الشرق الأوسط تتضمن 21 بندًا تهدف إلى وقف الحرب المستمرة منذ عامين بين إسرائيل وحركة حماس في غزة؛ حيث تدعو الخطة إلى استرجاع جميع الرهائن، سواء الأحياء أو جثث الموتى، بجانب وقف الهجمات الإسرائيلية على قطر، وبدء حوار جديد بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لترسيخ التعايش السلمي في المنطقة.
مواقف الأطراف المعنية تجاه اتفاق السلام في الشرق الأوسط
بينما أبدى ترامب تفاؤله بدعم قادة السعودية وقطر والإمارات ومصر والأردن للمبادرة، أكد أن الجميع يسعى لتحقيق الاتفاق، بما في ذلك حركة حماس، التي عبّر عن رغبتها في إنهاء الصراع؛ مع ذلك، لم تصدر الحركة أي تعليق رسمي على الخطة الأميركية حتى الآن. من جهة أخرى، لم يقدم ترامب تفاصيل محددة حول وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، في حين أشارت تصريحات نائب الرئيس جيه دي فانس إلى انخراط مسؤولين أميركيين كبار في مفاوضات معقدة تجمع إسرائيل ودولًا عربية.
مستقبل اتفاق السلام في الشرق الأوسط بين التحديات والآمال
تطرّق نتنياهو إلى إمكانية العفو عن قادة حماس في إطار الاتفاق، مشيرًا إلى شروط تشمل مغادرتهم البلاد وإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن، في حين وصف فانس الوضع بـ”التفاؤل الحذر” حيال التوصل لاتفاق خاصًا مع التأكيد على تعقيد العملية واحتمالية تغير الظروف في اللحظات الأخيرة. تتضمن الخطة ثلاث نقاط رئيسية هي إعادة الرهائن، القضاء على تهديد حماس، وتكثيف المساعدات الإنسانية لغزة، ما يشير إلى قرب بلوغ هذه الأهداف الأساسية.
العناصر الرئيسية لخطة السلام | التفاصيل |
---|---|
إعادة الرهائن | تشمل جميع الرهائن الأحياء وجثث الموتى |
إنهاء تهديد حماس | وقف العمليات العدائية وتعزيز الأمن |
تكثيف المساعدات الإنسانية | دعم سكان غزة وتحسين الظروف المعيشية |