7 أسباب رئيسية.. تدفعك للانتقال من آيفون إلى هاتف أندرويد بسهولة وفاعلية
نجحت سلسلة هواتف آيفون 17 في تقليل الفروقات بين آيفون وهواتف أندرويد في عدة جوانب، مثل اعتماد تقنية تبريد غرفة البخار ومعدلات التحديث العالية في جميع أجهزتها، وهي ميزات ظلّت تميز هواتف أندرويد لسنوات طويلة، إلا أن هناك عدة أسباب تجعل خيار الهاتف الأندرويد مفضلاً لبعض المستخدمين كما يؤكد تقرير موقع “Mashable” المتخصص في التكنولوجيا.
تنوع الخيارات المتاحة في هواتف أندرويد مقابل آيفون 17
الميزة الأبرز لهواتف أندرويد تكمن في كثرة العلامات التجارية المتوفرة، فبالإضافة إلى هواتف “غالاكسي إس 25″ من سامسونغ و”بيكسل 10” من غوغل، هناك سلسلة هواتف “ون بلس 15” التي تلقى إقبالاً واسعاً، إلى جانب خيارات مميزة مثل “RedMagic 10S Pro” و”Asus ROG Phone 9 Pro” المخصصة لعشاق الألعاب، والهاتف الأنيق “Nothing Phone 3”. هذه التنوعات تعني أن كل شركة تضيف لمسات تميز هواتفها، فمثلاً “RedMagic 10S Pro” مزود بمروحة تبريد للحفاظ على درجة حرارة الهاتف أثناء الاستخدام المكثف، بينما “غالاكسي إس 25 ألترا” يحتوي على قلم مدمج يُستخدم للكتابة. تزيد هذه التنوعات في الهواتف من إمكانية الاختيار حسب الرغبات والميزانيات، فهناك هواتف أندرويد تبدأ أسعارها من مئات الدولارات فقط.
لماذا الهواتف القابلة للطي خيار متفوق ضمن هواتف أندرويد مقارنة بآيفون 17؟
قبل ظهور آيفون قابل للطي، تظل تجربة الأجهزة القابلة للطي حكراً على هواتف أندرويد، التي تحولت من مجرد تجارب إلى منتجات ذات شعبية متنامية حول العالم. تمتلك جميع الشركات الكبرى في عالم أندرويد نماذج قابلة للطي مثل سامسونغ، غوغل، ون بلس، وحتى موتورولا التي أعادت إحياء طراز “Razr” الشهير. هذه الهواتف تقع في غالب الأحيان ضمن الفئة العليا، وتحمل مواصفات متقدمة جداً رغم ارتفاع أسعارها. تتوفر هواتف قابلة للطي بأشكال عمودية وأفقية، مما يوفر تجربة فريدة تجمع بين الهاتف الذكي والجهاز اللوحي في آنٍ واحد.
المزيد من التخصيص والتنظيم الحر لهواتف أندرويد مقارنة بآيفون 17
يُعتبر نظام أندرويد بديلاً مثالياً لمحبي التخصيص، حيث يتيح لهم التحكم في واجهة الاستخدام بما يفوق إمكانات هواتف آيفون. من أشهر أدوات التخصيص استخدام تطبيقات “Launcher” التي تغير مظهر الشاشة الرئيسية وقائمة التطبيقات بشكل شامل. تتوفر عدة واجهات تخصيص مثل “Action Launcher” و”Lawnchair Launcher” كخيارات شبه جاهزة، بالإضافة إلى خيارات أبسط مثل “Niagara Launcher” و”Olauncher”، مما يجعل تجربة المستخدم فريدة ومختلفة عن نمط واحد فقط. كذلك، يتيح أندرويد حرية أكبر في تنظيم الملفات والمجلدات، مع توافق ممتاز مع أنظمة التشغيل المختلفة مثل macOS وWindows وLinux دون الحاجة إلى برامج وسيطة. توجد أيضاً العديد من متصفحات الملفات التي تساعد في إدارة محتوى الهاتف بسهولة، مما يمنح المستخدم قدرة أكبر على التحكم في مساحة التخزين، وهو أمر يُعتبر مفضلًا للكثير من المستخدمين المحترفين وهواة الألعاب التي تعتمد على ملفات “ROM”.
مقارنة سرعة الشحن والميزات البرمجية بين آيفون 17 وهواتف أندرويد المتنوعة
على الرغم من تحسن تقنية الشحن في أجهزة آيفون 17، إلا أنها لا تزال أقل سرعة مقارنة ببعض هواتف أندرويد الرائدة، حيث يمكن شحن آيفون 17 برو ماكس بقدرة 40 واط عبر الشحن السلكي و25 واط لاسلكياً. في المقابل، يقدم هاتف “غالاكسي إس 25 ألترا” قدرة شحن تصل إلى 45 واط، بينما تصل قدرة الشحن في هاتف “ون بلس 13” إلى 100 واط مما يسمح بشحن البطارية بالكامل في أقل من ساعة؛ وهذا يمنح هواتف أندرويد ميزة بارزة لمحبي السرعة والكفاءة. لاحظ أن هاتف “بيكسل 10” من غوغل هو الوحيد المتأخر نسبياً في الشحن مقارنة بآيفون 17، حيث يشحن بسرعة 30 واط.
أما من حيث نظام التشغيل، فقد استفادت آيفون 17 من ميزات سبق وأن قدمها أندرويد مثل شاشات بمعدلات تحديث مرتفعة وتقنية تبريد غرفة البخار. ظل نظام أندرويد رائد التحديثات لفترة طويلة مع خصائص مثل تقنية NFC، إضافة إلى تكامل الذكاء الاصطناعي الذي سبق نظام “Apple Intelligence” في الهواتف. من الميزات التي لا تأتي مع نظام iOS: وضع الضيف المدمج، دعم حسابات متعددة، تقسيم الشاشة، النوافذ العائمة (الفقاعات)، زر الرجوع على مستوى النظام، ونظام “DeX” الخاص بسامسونغ لتحويل الهاتف إلى حاسوب مكتبي.
الميزة | آيفون 17 برو ماكس | هواتف أندرويد (نماذج مختارة) |
---|---|---|
سرعة الشحن السلكي | 40 واط | 45 واط – 100 واط |
سرعة الشحن اللاسلكي | 25 واط | متفاوتة حسب الطراز |
التبريد | تبريد غرفة البخار | تبريد غرفة البخار + مراوح مخصصة (مثل RedMagic) |
ميزات نظام التشغيل | محدودة مقارنة بأندرويد | وضع الضيف، دعم حسابات متعددة، تقسيم الشاشة، وضعية الكمبيوتر |