ضغط متواصل .. بالميراس يواصل الضغط على الأهلي بعد التقدم بثنائية نظيفة

شهدت مباراة الأهلي وبالميراس البرازيلي على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي منافسة شديدة، حيث بدأت المباراة بحماس كبير من جانب الأهلي الذي ضغط بقوة معتمدًا على تريزيجيه ووسام أبو علي ومحمد علي بن رمضان، لكن بالميراس تفوق وانتزع التقدم بهدفين نظيفين مع مرور 60 دقيقة من اللقاء في بطولة كأس العالم للأندية.

تفاصيل أداء الأهلي وبالميراس خلال المباراة على ملعب ميتلايف

احتدم اللعب منذ البداية مع سيطرة نسبية من الأهلي الذي حاول أكثر من مرة الوصول لمرمى الخصم، لكن الفريق البرازيلي استغل الأخطاء والدفاع المتراخي لشن هجمات مرتدة خطيرة؛ مما أدى إلى حصول وسام أبو علي على إصابة مؤقتة أدت لتوقف اللعب، لكنه استمر بعدها في المباراة؛ وكان تحكيم المباراة حاسمًا عند العودة لتقنية الفيديو، حيث تم إلغاء قرار طرد لاعب بالميراس فيجا واكتفى بالحصول على بطاقة صفراء، بينما حصل لاعبا الأهلي حمدي فتحي ويحيى عطية الله على بطاقتين صفراوين للخشونة، ليفشل الفريقان في تسجيل الأهداف بالشوط الأول وتنتهي بالتعادل السلبي.

كيف أثرت أخطاء الأهلي في تقدم بالميراس بثنائية في الشوط الثاني

مع بداية الشوط الثاني، تمكن بالميراس من تسجيل هدف عكسي عبر وسام أبو علي بعد رأسية مشتركة مع أشرف داري، ليهدد الأهلي بالمزيد من الارتباك؛ حاول بعدها الأهلي العودة للعب لكن وتيرة الأداء كانت بطيئة مما منح بالميراس فرصة تعزيز التقدم بهجمة مرتدة ناجحة سجلها البديل مانويل لوبيز في الدقيقة 58، واستمر ضغط الفريق البرازيلي لتثبيت النتيجة المتقدمة بهدفين نظيفين، في مواجهة شهدت تألق دفاع بالميراس وأخطاء متكررة من لاعبي الأهلي استغلها الخصم بفاعلية.

تشكيلة الأهلي وبالميراس وحكام مباراة كأس العالم للأندية

شارك الأهلي بمجموعة من أبرز لاعبيه مثل محمد الشناوي في حراسة المرمى، ومحمد هاني، ياسر إبراهيم، وأشرف داري في الدفاع، إلى جانب يحيى عطية الله ومروان عطية وحمدي فتحي في خط الوسط، فقد ناقش الهجوم بقيادة محمد علي بن رمضان، أحمد سيد زيزو، محمود تريزيجيه ووسام أبو علي؛ بينما بدأ بالميراس اللقاء بتشكيلة مميزة يضم ويفيرتون في حراسة المرمى، وخواكين بيكريرز، موريلو، جوستافو جوميز، أجوستين جايي في الدفاع، أنيبال مورينو، ريتشارد ريوس، رافائيل فيجا، فاكوندو توريس في الوسط، وفكتور روكي وإستيفاو في الهجوم؛ وأدير اللقاء من قبل الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور بمساعدة جاري بيسويك وآدم نون، في حين كان الإماراتي عمر آل علي الحكم الرابع.