تحول مفاجئ.. كيف دفع محمد صلاح ثمن تغير جلد ليفربول في هجوم جماهيري متكرر؟
شهد نادي ليفربول هزيمة صعبة أمام مضيفه كريستال بالاس بنتيجة 2-1 مساء السبت، في الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز، مما زاد الضغط على النجم المصري محمد صلاح وسط انتقادات متزايدة لجودة أدائه خلال الموسم الحالي.
محمد صلاح تحت ضغط أدائه المتراجع في ليفربول
لم يظهر محمد صلاح البالغ من العمر 33 عامًا بالمستوى المتوقع منذ انطلاق الموسم الحالي، مقارنة بالموسم السابق الذي حقق فيه لقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز وصانع الأهداف الأفضل، إضافة إلى تتويجه كأفضل لاعب في إنجلترا؛ هذا التراجع الملحوظ أثار استياء كبير بين جماهير ليفربول، الذين عبروا عن غضبهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن مستواه لا يعكس مكانته كأحد أبرز النجوم في البريميرليج.
ردود أفعال الجماهير تجاه تراجع أداء محمد صلاح
صدر عن عدد من الحسابات الجماهيرية انتقادات واسعة النطاق تجاه محمد صلاح، بسبب فشله في استغلال فرص التسديد من الكرات الثابتة التي يمتلك أولوية تنفيذها، وهو ما جعل بعض المشجعين يطالبون بإجراء تغييرات في التشكيلة وربما استبداله إذا استمر في فقدان التركيز والتألق؛ ولكنهم في الوقت ذاته لا ينكرون قيمته الكبيرة وتاريخه المميز في الدوري الإنجليزي خلال العقد الماضي.
الدفاع عن محمد صلاح وسط تغييرات ليفربول وتحولاته
على الطرف الآخر، ظهرت أصوات تدافع عن محمد صلاح، معتبرة أن تراجع الأداء مرتبط بعملية التغيير الكبيرة التي طرأت على تشكيلة ليفربول هذا الموسم؛ إذ كان لاعب منتخب مصر معتادًا على اللعب بجانب زملاء مثل ترينت أرنولد، لويس دياز، وداروين نونيز، الذين رحلوا دفعة واحدة، بينما انضم إلى صفوف الفريق عناصر جديدة مثل ألكسندر إيزاك، فلوريان فيرتز، وهوجو إيكتيكي، مما يتطلب وقتًا للانسجام بينهم.
ويعتقد جمهور الريدز أن صلاح يواجه تحديات تفرضها عملية “تغيير الجلد” التي يمر بها الفريق، حيث يحتاج اللاعبون الجدد إلى التأقلم مع أسلوب لعب ليفربول، والنتيجة ترجمت دقيقة على فعالية النجم المصري في الميادين، ما يؤثر على أدائه الهجومي بشكل واضح خاصة في اللحظات الحاسمة.