تغيير مفاجئ.. سعر الذهب وعيار 21 يسجلان أعلى ارتفاع غير متوقع اليوم

شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفاعًا طفيفًا هذا الأسبوع، حيث تأثرت بشكل مباشر بقيادة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وحذر سياساته التي تدعم قوة الدولار، مما أدى إلى تذبذب محدود في سعر أوقية الذهب عالميًا وأثر على حركة الأسعار المحلية.

متابعة مستجدات أسعار الذهب في السوق المحلية والعالمية وتأثيرها المباشر

يتداول سعر أوقية الذهب عالميًا عند نحو 3759 دولارًا، وسط ترقب المستثمرين لأي بيانات جديدة تعلنها السياسات النقدية للفيدرالي الأمريكي، التي يمكن أن تؤثر بشكل ملحوظ على أسعار الفائدة وتوجيه تحركات المعدن النفيس؛ حيث يعتمد هذا التأثير على توقعات خفض الفائدة أو استمرار تشديد السياسة النقدية. وتشير “بوابة الزهراء” إلى أن أسعار الذهب في مصر بدون احتساب المصنعية التي تقع بين 3 و8% وفقًا لمتوسطات الصاغة، جاءت كما يلي:

• عيار 18 سجل سعر الجرام حوالي 4350 جنيهًا
• عيار 21 الأكثر تداولًا وصل إلى 5075 جنيهًا بدون مصنعية
• عيار 24 بلغ سعر الجرام نحو 5800 جنيه
• الجنيه الذهب سجل سعر 40.600 ألف جنيه

دور سياسات الفيدرالي الأمريكي في التحكم بأسعار الذهب بالسوق المحلية

تُبرز الآراء الاقتصادية، مثل تصريحات شريف سامي، الرئيس الأسبق لهيئة الرقابة المالية، أهمية الذهب كملاذ آمن يحفظ القيمة في ظل اضطرابات الأسواق العالمية؛ هذا يؤكد ارتباط أسعار الذهب محليًا بشكل وثيق بالسعر العالمي للأوقية وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار. تعتمد الأسواق على سياسات الفيدرالي النقدية التي تعزز سعر الدولار، ما يضع ضوابط على حركة الذهب، ويجعل صعوده إلى مستويات قياسية أمرًا متعثرًا رغم استمرارية الطلب عليه كاستثمار آمن يتحصن المستثمرون خلفه.

أفضل استراتيجيات الاستثمار في الذهب في ظل تقلبات الأسعار العالمية والمحلية

يصف شريف سامي الاستثمار في صناديق الذهب بأنه الوسيلة الأمثل لتقليل المخاطر المرتبطة بتدهور قيمة العملة المحلية، حيث يحافظ الذهب على موقعه الاستثماري العالمي دون الحاجة إلى التعقيدات المصاحبة لتخزين الذهب نقديًا. وينصح بالتوجه لشراء الذهب في الأوقات التي تتوافر فيها أموال فائضة كوسيلة للوقاية من الخسائر المحتملة التي تفرضها تقلبات السوق؛ ويشير إلى أن الاستثمار طويل الأجل في الذهب يُعد خيارًا آمنًا لا يسبب خسائر كبيرة حتى مع تغيرات الأسعار المتكررة.