تحديث يومي.. أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور تكشف التغيرات ويحدد المستهلك خياراته

شهدت أسعار البطاطس والطماطم والخيار البلدي والليمون البلدي تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات سوق العبور ليوم الأحد 28-9-2025، بينما شهدت أسعار الكوسة والباذنجان والفلفل الحامي البلدي والخيار الصوب والكانتلوب ارتفاعًا مقارنة بمستويات الأمس، وذلك حسب الأسعار المسجلة على الموقع الإلكتروني الرسمي لسوق العبور. يتابع المتعاملون في سوق العبور بشكل مستمر تغيرات أسعار الخضروات والفاكهة لضمان أفضل الأسعار في البيع والشراء.

تحليل أسعار الخضروات وتأثيرها في سوق العبور

تراوحت أسعار الطماطم بين 8.5 و15.5 جنيه للكيلو، بانخفاض قدره 1.5 جنيه مقارنة باليوم السابق، فيما انخفضت أسعار البطاطس بين 5 و12 جنيهًا، بتراجع جنيه واحد عن الأمس، وسط استقرار نسبي في أسعار البصل الأحمر التي تراوحت بين 6 و9 جنيهات، والبصل الأبيض بين 8.5 و11.5 جنيهًا. في المقابل، شهدت الكوسة ارتفاعًا قويًا في الأسعار حيث تراوحت بين 10 و20 جنيهًا، مسجلة زيادة 4 جنيهات، كما زادت أسعار الباذنجان البلدي بمقدار جنيه واحد ليصل سعره بين 9 و11 جنيهًا. الفلفل الرومي البلدي حافظ على استقراره بين 10 و16 جنيهًا، بينما الفلفل الحامي البلدي ارتفع جنيهًا ليصل إلى نطاق 8 إلى 12 جنيهًا. الخيار الصوب شهد زيادة جنيهًا بمتوسط سعري بين 12 و15 جنيهًا، فيما تراجع الخيار البلدي جنيهًا إلى حدود 7 إلى 11 جنيهًا.

تغيرات أسعار الفاكهة في سوق العبور وتأثيرها على المستهلك

في جانب الفاكهة، ارتفعت أسعار الكانتلوب لتتراوح بين 11 و17 جنيهًا، بزيادة جنيه واحد مقارنة بالأيام السابقة، بينما استقرت أسعار البرتقال الصيفي في نطاق 25 إلى 45 جنيهًا للكيلو. الليمون البلدي سجل انخفاضًا ملحوظًا بمقدار جنيهين ليصل سعره إلى نطاق 10 إلى 14 جنيهًا، وهو ما قد يؤثر على أسعار المنتجات التي تعتمد عليه، أما التفاح المصري فقد تراوح بين 25 و45 جنيهًا مع ثبات نسبي في الأسعار.

نظرة عامة على الأسعار وكيفية متابعة السوق لتغيرات الخضروات والفاكهة

تستمر سوق العبور في لعب دور المحرك الأساسي في تحديد أسعار الفاكهة والخضروات في مصر، حيث يعتمد عليها التجار والمستهلكون لمتابعة التغيرات الدقيقة في الأسعار، وبالتالي تعديل استراتيجياتهم الشرائية والبيعية. هذه الأسعار المتغيرة ديناميكيًا تعكس تأثير عوامل عدة مثل العرض والطلب، وطبيعة الموسم، وجودة المنتجات، بجانب التغيرات المناخية التي تؤدي إلى تقلبات واضحة في السوق.