أزمة جديدة.. أحمد موسى يكشف حقيقة 7 أكتوبر وتأثيرها على مصر فقط وليس 21 دولة عربية أخرى

شهد السابع من أكتوبر أحداثًا استهدفت مصر بشكل مباشر، حيث جاء الهدف الحقيقي منها هو فرض ملف التهجير والسيطرة على أرض سيناء بأساليب متعددة، وهو ما أكده الإعلامي أحمد موسى خلال حديثه في برنامج “على مسئوليتي” على أهمية فهم أن ما جرى لم يستهدف 21 دولة عربية أخرى، بل مصر فقط.

توضيح أحمد موسى عن هدف أحداث 7 أكتوبر وتأثيرها على مصر

أوضح أحمد موسى أن الأحداث التي وقعت يوم 7 أكتوبر كانت مصممة لاستهداف مصر حصريًا، مؤكدًا: “اللي حصل دا كله هدفه مصر، وليس 21 دولة عربية أخرى”، وهو الأمر الذي يبرز ضرورة مواجهة هذه التحديات بحزم وعدم الانجرار وراء تصريحات مضللة؛ مشيرًا إلى أن الهدف كان خلق حالة من الصراع لفرض ملف التهجير على أرض سيناء، وما تبع ذلك من محاولات للاستيلاء على الأراضي المصرية من خلال زعزعة الأمن والاستقرار. كما شدد موسى على قوة مصر في مواجهة كل المحاولات، وعدم إخضاعها لأي ضغوط داخلية أو خارجية، مؤكداً استمرارية الموقف الرسمي دون أي تبديل منذ ذلك اليوم.

دور مصر مع اللاجئين السوريين والتحذيرات الأخيرة لأحمد موسى

سلط موسى الضوء على تعامُل مصر مع اللاجئين السوريين الذين استضافتهم البلاد كضيوف، وليس كلاجئين، مظهرًا حرص مصر على توفير الحماية لهم بشكل إنساني دون تركهم في خيام أو ملاجئ غير مناسبة، خلافًا لما حدث في دول أخرى. رغم هذا الدعم، لاحظ الإعلامي ظهور فئات من السوريين تُهاجم مصر، وهو ما استنكره وطالب الحكومة المصرية بالتعامل الجاد مع هذا الملف الذي أصبح خطيرًا. أشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية منحت السوريين مهلة 60 يومًا للعودة إلى سوريا، مؤكداً أنه رغم استمرار الأزمة السورية، لا بد من تحركات حكومية حاسمة لضبط الموقف وحماية الأمن الوطني من أي تأثير سلبي.

التصدي لأي تهديد يمس الدولة المصرية وفق رؤية أحمد موسى

أوضح أحمد موسى أن رفض المصريين لأي مساس بأمن بلادهم وسلامتها أمرٌ ثابت، خاصة في ظل ظهور بعض الفئات التي تمثل موجة من الهجوم على مصر والقيادة السياسية، متجاهلين دور مصر الحاضن والداعم لهم في أوقات الأزمات، بدءًا من عام 2011 وحتى مواجهة تهديدات داعش والجماعات المتطرفة. كما شدد موسى على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتزم بحماية الأرض والحدود المصرية، معتبراً أن الحفاظ على أمن واستقلال الوطن أولوية قصوى لا يمكن التنازل عنها تحت أي ظرف. وأكد أن هذا الالتزام يتم ترجمتها عمليًا في مواجهة كل العوامل التي تهدف للإضرار بمصر.