ندمان.. نجم الزمالك يتراجع بشكل مفاجئ عن تصريحه ضد الأهلي ويكشف الحقيقة كاملة
محمد صديق، نجم الأهلي والزمالك السابق، عبر عن ندمه الشديد على تصريحه السابق الذي أعرب فيه عن استيائه من اللعب في صفوف الفريق الأول بالنادي الأهلي، مؤكداً أن هذا التصريح كان من منطلق غضب عابر وغير مدروس.
ندم محمد صديق وتجربته مع الأهلي والزمالك
في حديثه على بودكاست «جيت مع الشاطر»، أوضح محمد صديق أن التصريح الذي أدلى به كان متسرعاً نتيجة لحظة غضب، وأن الخبرات تُكتسب من المواقف المختلفة، لذا قرر تقديم اعتذار صريح عن ما قاله سابقاً؛ لأن الاعتراف بالخطأ جزء من القوة الشخصية. نجم الزمالك السابق أكد أن وجوده في النادي الأهلي كان شرفاً له كبيراً، وأن السنوات التي قضاها مع القلعة الحمراء كانت الرافد الأبرز في تكبير اسمه على المستوى الجماهيري، بالرغم من نجاحاته وإنجازاته التي حققها مع الزمالك.
كيف ساهم الأهلي في بناء اسم محمد صديق الرياضي؟
ذكر محمد صديق أن انتقاله إلى الأهلي جاء من خلال صفقة انتقال حر، مشيراً إلى أن نادي الزمالك دائماً ما يتخلى عن اللاعبين المميزين، وهو ما جعله يتحول إلى الأهلي ليكمل مسيرته هناك. وأكد أن إنكار دوره وتأثير النادي الأهلي في مسيرة اسمه بعد أن أصبح مرتبطاً بالقلعة الحمراء يعني إنكار جزء كبير من أصله وانتمائه. هذا الاعتراف يبرز مدى تقديره للنادي الذي ساهم في رفع مكانته، رغم المنافسة الشديدة التي شهدتها مسيرته بين الفريقين.
تصريحات محمد صديق وتغير وجهات نظره بين الزمالك والأهلي
تجربة محمد صديق توضح كيف يمكن أن تتغير وجهات نظر اللاعبين مع الوقت، خاصة بين ناديين كبيرين كالزمالك والأهلي، وهما من أبرز الأندية المصرية التي شهدت تنافساً رياضياً محتدماً. تصريحاته السابقة التي ندم عليها تعكس الضغوط النفسية التي يمر بها اللاعبون، لكنها في الوقت ذاته تؤكد أهمية الاحترافية في التعامل مع هذه المواقف. في البودكاست، شدد على أن تجربته مع الأهلي كانت الأكثر تأثيراً على مسيرته الرياضية، مما جعله يُراجع موقفه السابق ويُعبر عن احترامه الكامل للنادي وجماهيره.
البند | الوصف |
---|---|
الانتقال إلى الأهلي | تمت بصفقة انتقال حر بعد فترة ناجحة مع الزمالك |
النجاحات مع الزمالك | حقق عدة بطولات لكنه يشعر أن اسمه كبر أكثر مع الأهلي |
الاعتذار عن التصريح | صرّح أن كلامه كان في لحظة غضب وأنه نادم عليه |
يمكن القول إن اعتراف محمد صديق السابق بالتأثير الكبير للنادي الأهلي على مسيرته الرياضية يعكس تغير مواقفه بشكل طبيعي، كما يُسلّط الضوء على حقيقة أن الانتماءات الكروية لا تقف عائقاً أمام التقدير والاحترام المتبادل بين اللاعبين والأندية، خاصة حين تتداخل العواطف مع الخبرات المتراكمة.