لقاء دبلوماسي رفيع .. عبدالله بن زايد يلتقي رئيسة وزراء ترينيداد وتوباغو في نيويورك لتعزيز العلاقات الثنائية
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، رئيسة وزراء جمهورية ترينيداد وتوباغو، كاملا بيرساد – بيسيسار، على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث تم توقيع اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول بين البلدين. بموجب هذه الاتفاقية، يعفى مواطنو الإمارات حاملو جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والعادية و«لمهمة» من تأشيرة الدخول إلى ترينيداد وتوباغو، كما يعفى مواطنو ترينيداد وتوباغو حاملو جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية من تأشيرة الدخول إلى الإمارات.
تفاصيل اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول بين الإمارات وترينيداد وتوباغو
وقع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مع وزير الخارجية وشؤون الكاريبي شون سوبرز، اتفاقية الإعفاء المتبادل التي تمثل نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين الإمارات وترينيداد وتوباغو، حيث تسهل هذه الاتفاقية تنقل المواطنين بين البلدين دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، مما يعزز السياحة والتبادل التجاري والاستثماري. وشملت الاتفاقية حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والعادية و«لمهمة» من الإمارات، وحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية من ترينيداد وتوباغو، ما يعكس عمق الثقة المتبادلة ورغبة الطرفين في توسيع آفاق التعاون على المستويين السياسي والاقتصادي.
تطوير علاقات التعاون الثنائي بين الإمارات وترينيداد وتوباغو
خلال اللقاء، بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع كاملا بيرساد – بيسيسار أوجه التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إضافة إلى مراجعة القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. تعكس هذه المناقشات حرص البلدين على تعزيز الشراكة التي تفتح المجال لتنمية مشتركة مستدامة، وتدعم فرص الازدهار لشعبيهما، حيث أكد سموه تطلع دولة الإمارات إلى ترسيخ علاقات ثنائية متنامية تحقق مصالح الطرفين وتعزز التعاون المشترك في كافة المجالات الحيوية.
الاجتماعات الثنائية لسمو الشيخ عبدالله بن زايد مع وزراء خارجية الدول المشاركة في الدورة 80 للأمم المتحدة
لم تقتصر نشاطات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على لقاء رئيسة وزراء ترينيداد وتوباغو فحسب، بل عقد أيضاً سلسلة لقاءات ثنائية مع وزراء خارجية كل من كوريا، وقبرص، والهند. تناولت هذه الاجتماعات مجمل القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية، بما في ذلك التعاون في مجالات الاقتصاد، التجارة، الاستثمار، الأمن الغذائي، الصحة، الثقافة، التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، والمناخ. وأكد سموه خلال هذه اللقاءات على أهمية بناء علاقات متينة تقوم على الثقة والتفاهم والتعاون البناء لتحقيق الأهداف المشتركة للبلدان المشاركة، مع توسيع الشراكات التنموية المستدامة التي تخدم مصالح الجميع.
الدولة | الوزير | موضوعات التعاون |
---|---|---|
كوريا | جو هيون | التنمية الاقتصادية، التكنولوجيا المتقدمة |
قبرص | الدكتور كونستانتينوس كومبوس | التعاون التجاري، التعليم |
الهند | الدكتور سوبرامنيام جايشانكار | الاستثمار، الأمن الغذائي، الصحة |
في سياق آخر، بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغ برندي، سبل تعزيز التعاون بين الإمارات والمنتدى عبر مختلف القطاعات، بحضور وزيرة الدولة لانا زكي نسيبة والمندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة محمد عيسى أبوشهاب ومساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة عمران شرف، مما يعكس حرص الإمارات على توسيع دائرة التعاون الدولي في المجالات الإستراتيجية والمستقبلية.