تحول مفصلي.. الدبيبة يشكل لجنة للإشراف على تنفيذ اتفاق تعزيز الاستقرار وتفعيل الإطار المؤسسي في ليبيا
تولى الدبيبة تشكيل لجنة خاصة للإشراف على تنفيذ اتفاق تعزيز الاستقرار وتفعيل الإطار المؤسسي في ليبيا، بهدف ضمان تطبيق بنود الاتفاق بدقة وفعالية، ومتابعة التقدم في مختلف جوانب تنفيذ الخطة المتفق عليها ضمن الإطار المؤسسي للدولة. تأتي هذه الخطوة لإرساء دعائم الاستقرار السياسي والمؤسسي بعد فترة طويلة من التوتر والانقسامات.
دور لجنة الإشراف في تعزيز الاستقرار وتفعيل الإطار المؤسسي في ليبيا
تشكلت اللجنة برئاسة الدبيبة لتكون الجهة المسؤولة عن الإشراف المباشر على تنفيذ اتفاق تعزيز الاستقرار وتفعيل الإطار المؤسسي، إذ تضع اللجنة خططًا واضحة لمتابعة مراحل التنفيذ وضمان التزام الأطراف المعنية بتنفيذ بنود الاتفاق بدقة، كما تعمل على التنسيق بين الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية لتحقيق الأهداف المرجوة ضمن الإطار المؤسسي. ويركز هذا الجهد على تحقيق استقرار سياسي شامل يعزز من قدرة الدولة على إدارة مؤسساتها بشكل فعال ومنسق.
أهمية تشكيل لجنة خاصة لمتابعة تنفيذ اتفاق الاستقرار والإطار المؤسسي
تأتي أهمية تشكيل اللجنة من الحاجة الملحة إلى مراقبة دقيقة ومسؤولة للتنفيذ، خاصة أن ليبيا تمر بفترة حساسة تستوجب التوافق السياسي والمؤسسي لضمان نجاح الاتفاقات والتغلب على التحديات المستمرة. تشمل مهام اللجنة تقييم الأداء، فضلاً عن اقتراح الحلول الفورية لأي عوائق قد تعيق سير التنفيذ، الأمر الذي يفتح المجال أمام تحسينات مستمرة ويجنب البلاد تكرار الأزمات السابقة المتعلقة بضعف الإطار المؤسسي وعدم استقرار المؤسسات.
الخطوات التنفيذية التي تعتمدها اللجنة لتحقيق أهداف الاستقرار والإطار المؤسسي
- تحديد مراحل التنفيذ مع وضع جداول زمنية واضحة لكل مرحلة
- رصد وتقييم الأداء بشكل دوري لضمان التزام الجهات المعنية
- فتح قنوات تواصل مستمرة بين مختلف المؤسسات الحكومية والداعمة
- اقتراح حلول فورية لمعالجة أي معوقات تواجه التطبيق العملي للاتفاق
- تنسيق الجهود بين المؤسسات الأمنية والسياسية لتعزيز الاستقرار على الأرض
يشكل هذا الإطار المتكامل خطوة نوعية نحو تعزيز الاستقرار في ليبيا وإرساء قواعد عمل مؤسساتي واضح، ما يؤكد حرص القيادة على تحويل الاتفاقيات إلى واقع عملي يخدم مصلحة الوطن والمواطن، مع استمرار متابعة كافة التطورات لضمان نجاح تنفيذ الاتفاق بما يحقق تطلعات الشعب الليبي.