بعد جدل الطلاق.. أوباما يكشف عن أصعب لحظات زواجهم بتفاصيل مؤثرة ومثيرة

اعترف باراك أوباما بالتحديات التي واجهها في زواجه من ميشيل أوباما، مشيرًا إلى أنهما تجاوزا معًا العديد من الأزمات التي كانت محور شائعات الطلاق المتكررة، ما يجعل الحديث عن صمودهما الزوجي محط اهتمام الكثيرين في مواقع البحث.

التحديات الزوجية التي كشف عنها باراك أوباما وأثرها في الحياة المشتركة

خلال لقاء مع المؤرخ ديفيد أولوسوجا في لندن، أعرب أوباما عن محاولاته المستمرة للخروج من الأزمة التي واجهها مع زوجته ميشيل، موضحًا أن وضعهما أصبح متساويًا تقريبًا بعد رحلة طويلة من التفاهم والصبر، وهو ما أكده في تصريحاته لوكالة ديلي ميل. جاءت هذه التصريحات عقب فترة من الجدل الصحفي حول انفصالهما، خاصة مع غياب ميشيل عن أحداث مهمة كجنازة الرئيس السابق جيمي كارتر ورفضها حضور حفل تنصيب دونالد ترامب لفترته الثانية. وأشار أوباما في محاضرة بكلية هاميلتون إلى الضغوط السياسية الكبيرة التي أثرت على حياته الزوجية، مشيرًا إلى ما كان يعانيه من عجز حقيقي في التعبير عن المشاعر خلال فترة رئاسته، وهو ما دفعه لمحاولة تعويض ذلك عبر القيام بأنشطة ممتعة مع زوجته قدر الإمكان.

ميشيل أوباما وردها الواضح على شائعات الطلاق وتأثير الضغوط المجتمعية

ردّت ميشيل أوباما بشكل مباشر على الغياب الذي أثار موجة من التكهنات حول علاقتها بباراك من خلال بودكاست “العمل قيد التقدم” الذي تستضيفه الممثلة صوفيا بوش، مبينة أن رفضها حضور بعض المناسبات لم يكن بسبب خلافات زوجية كما فُسر خطأً. أوضحت ميشيل أن قرارها الشخصي في قول “لا” أُسيء فهمه، وأن الناس غالبًا يتجهون إلى الافتراضات السلبية بسبب عدم تقبلهم لامرأة ناضجة تتخذ خيارات مستقلة. كما أشارت إلى ضغوط المجتمع التي تحاصر النساء لتلتزم بتوقعات الآخرين، وهو ما قاومته بثبات في حياتها الشخصية.

عودة الدعابة وروح المرح بين باراك وميشيل في مواجهة شائعات الطلاق

أظهر الزوجان قوة العلاقة التي تربطهما في بث بودكاست IMO الذي تقدمه ميشيل وشقيقها كريج روبنسون في يونيو، حيث تناولت ميشيل موضوع الشائعات بطريقة ساخرة، معتبرة إياها مجرد أخبار تافهة، فرد عليها أوباما بابتسامة مازحة بأن الفترة كانت محفوفة بالمخاطر، إلا أنها انتهت، مما يعكس قوة الروح المرحة التي تجمع بينهما رغم التحديات. وتستند علاقة باراك وميشيل إلى أكثر من ثلاثة عقود من الزواج منذ عام 1992، وهما يربطان بينهما ابنتان، ماليا وساشا، اللتان تشكلان محور حياة العائلة الدافئة وسط ضغوط الحياة السياسية والإعلامية.