إجراء عاجل.. الحرس البلدي يغلق مطعمًا يديره وافد مصاب بمرض جلدي وينذر بالمتابعة القانونية

الحرس البلدي بأجدابيا يغلق مطعمًا يديره وافد مصاب بمرض جلدي ويتولى تحضير الطعام

أعلن الحرس البلدي بمدينة أجدابيا عن إغلاق مطعم يديره عامل وافد من إحدى الدول الأفريقية بعدما تبين إصابته بمرض جلدي في يديه، بينما كان يقوم بتحضير الطعام والسندوتشات للمواطنين، ما يعد مخالفة صريحة للاشتراطات الصحية والحماية العامة.

دور الحرس البلدي في مراقبة سلامة الغذاء والكشف عن المخالفات الصحية

تولى الحرس البلدي في أجدابيا تنفيذ حملة رقابية مكثفة استهدفت الأسواق والمطاعم، تم خلالها الكشف على المطعم الذي يعمل به العامل المصاب، وأوضح بيان الحرس أن وحدة التحقيق المختصة شرعت في اتخاذ الإجراءات اللازمة التي شملت إقفال المطعم على الفور، ومصادرة جميع المعدات المستعملة في تحضير وتقديم الطعام؛ لضمان عدم تعرض المواطنين لمخاطر صحية محتملة نتيجة هذه المخالفة. كما تم فتح محضر استدلال بالواقعة لتوثيق الحدث تمهيدًا لإحالة القضية إلى النيابة العامة لمتابعة الجزاءات القانونية.

أهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية لمنع انتشار الأمراض الجلدية في أماكن تحضير الطعام

ينصب تركيز الجهات الرقابية على التأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية بدقة لمنع انتقال الأمراض الجلدية والعدوى التي تهدد صحة المستهلكين في المطاعم والمرافق الغذائية؛ فالعمل بدون صحة سليمة، خصوصًا مع وجود إصابات في اليدين، يمثل خطرًا مباشرًا يمكن أن يؤدي إلى تلوث الطعام وانتشار الأمراض بين الجمهور. لذلك، يعد تطبيق قواعد النظافة والتحقيق في أمر أي عامل يعاني من أمراض جلدية ضرورة للحفاظ على سلامة المجتمع وضمان جودة الغذاء المقدم.

الإجراءات القانونية المتبعة في حالات مخالفة شروط السلامة الغذائية

تشمل الإجراءات التي يتبعها الحرس البلدي بعد اكتشاف مخالفة تتضمن إصابة العامل بمرض جلدي عدة خطوات واضحة:

  • ضبط العامل المخالف أثناء تأدية مهامه في تحضير الطعام
  • إغلاق المطعم بشكل فوري لمنع استمرار المخالفة
  • مصادرة جميع المعدات التي استخدمت في الطبخ والتقديم
  • فتح محضر استدلال لتوثيق الواقعة واستكمال التحقيقات
  • تحويل القضية إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة

هذه الإجراءات تضمن تطبيق القانون بشكل صارم، وتوفر بيئة صحية آمنة للمستهلكين.

تبقى الحملات الرقابية التي ينفذها الحرس البلدي حجر الزاوية في تأمين الغذاء الصحي، ومحاربة كل ما قد يهدد سلامة المستهلك، إذ تؤكد هذه الحالات على ضرورة تعزيز الوعي الصحي لدى جميع العاملين في قطاع الخدمات الغذائية، لضمان استمرارية تقديم الطعام بمستوى جودة وآمان يعكس حرص الجهات المختصة على صحة المجتمع.

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.