محمد عطية يثير الجدل .. استفزاز طليقة أحمد مكي يشعل الأجواء ويوجد ردود فعل واسعة

أثار الفنان المصري محمد عطية حالة من الجدل العارم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره تعليقًا على تصريحات مي كمال الدين، طليقة الفنان أحمد مكي، التي تحدثت عن تفاصيل علاقتها السابقة به، مما وضعه في مواجهة تهديد باتخاذ إجراءات قانونية ضده.

محمد عطية والتعليق المثير على تصريحات طليقة أحمد مكي

فاجأ محمد عطية الجمهور عبر صفحته على “فيسبوك” بتدوينة مقتضبة قال فيها: “هي طليقة مكي تتخانق مع مين لوحدها كده بالتصريحات هذه؟ لا مكي بيرد ولا أي طرف آخر.. أمر غريب جدًا، أين الطرف الذي تتشاجر معه؟”، مما أثار تفاعلًا واسعًا بين المتابعين الذين اعتبروا التعليق سخرية واضحة من تصريحات مي. وبعد هذه التفاعلات، أصدر عطية رسالة اعتذار أكد فيها أنه لم ينوِ الإهانة، وأن تعليقاته تعكس طريقة تعامله المعتادة مع الأخبار والأحداث العامة.

رد مي كمال الدين الحازم ورغبتها في اتخاذ إجراءات قانونية ضد محمد عطية

ردّت مي كمال الدين بشكل صارم، معبرة عن رفضها القاطع لأي نوع من الاعتذارات التي وصفها بأنها غير كافية، وقالت: “هل تعرفني لتخرجًا عليّ هكذا؟ الأفضل ألا يتم استغلال المواقف، ولنتعامل باحترام وعلوّ في خطابنا، فأنا لا أقبل أي اعتذار، وأي شخص يسيء إليّ أو يربط اسمي بآخر سيتعرض لإجراءات قانونية صارمة”. موقفها الواضح ساهم في تراكم التوتر بين الطرفين، وجعل من القضية نقطة ساخنة في عالم المشاهير.

تصريحات مي كمال الدين عن صمتها السابق ودافعها وراء كشف الحقائق

أشارت مي في تصريحات سابقة إلى التزامها بالصمت لفترة طويلة، احترامًا للعلاقة الماضية، لا سيما بعد وفاة والدة أحمد مكي التي كانت تربطها بها علاقة ودية قوية، وأضافت أن تسريب صور ومراسلات خاصة بها لم يكن هدفها إثارة الجدل أو السجال، بل كان الغرض الأساسي توضيح الحقائق وحماية سمعتها وشرفها الشخصي. أكدت مي أنها لم تكن في حاجة لإظهار أسرار علاقة انتهت، بل سعَت إلى ضبط الأمور وتوضيح الملابسات لضمان عدم انتهاك خصوصيتها أو الإساءة لها.