تحول غير مسبوق في التعليم.. تعيين قيادية بارزة يعيد تشكيل مستقبل الشرقية بالكامل
تعيين الدكتورة منيرة بنت بدر المهاشير كمديرة عامة للتعليم بالمنطقة الشرقية يمثل خطوة هامة في تمكين الكفاءات الوطنية النسائية وقيادة قطاعات التعليم الحيوية، مما يؤكد حرص المملكة على تطوير منظومتها التعليمية وتعزيز مكانة المرأة في المناصب القيادية.
الخبرات الأكاديمية والقيادية في مجال التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي
تمتلك الدكتورة منيرة المهاشير خبرة عميقة في التعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد، إذ شغلت منصب عميد عمادة التعليم الإلكتروني بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل منذ عام 2019، حيث أسهمت في وضع وتنفيذ استراتيجيات متقدمة للتعليم الرقمي؛ كما قادت لجنة إعداد سياسات الذكاء الاصطناعي داخل الجامعة، كما شاركت بفعالية في لجنة سياسات الذكاء الاصطناعي للجامعات والكليات الحكومية والأهلية التابعة لمجلس شؤون الجامعات لعام 2025، لتعزيز التكامل بين التقنية والتعليم ضمن إطار وطني متطور.
مبادرات متميزة لتعزيز التعليم الرقمي باستخدام الذكاء الاصطناعي
برزت الدكتورة منيرة بنت بدر المهاشير في مجال التعليم الرقمي عبر إطلاق مبادرات متنوعة تهدف إلى تحسين جودة التعليم الإلكتروني، مع تركيز خاص على دعم الطلاب من ذوي الإعاقة، مما أسهم في تعزيز تجربة تعلم شاملة ومتميزة. كما نالت فرصاً للمشاركة في برامج تطويرية دولية رائدة، بين أهمها:
- الزمالة البريطانية العليا في التعليم – مسار القيادات.
- برنامج الذكاء الاصطناعي واستراتيجية الأعمال بمعهد MIT.
- برنامج القيادة التنفيذية بجامعة أكسفورد.
- برنامج القادة التنفيذيين بمعهد ثندربيرد أريزونا.
- برنامج رائدات التعلم الإلكتروني – المسار القيادي.
جوائز عالمية وتكريمات تعكس الريادة في التعليم الإلكتروني
تُوّجت جهود الدكتورة منيرة بنت بدر المهاشير بالعديد من الجوائز المهمة التي تعكس تأثيرها في قيادة التغيير والابتكار داخل قطاع التعليم الرقمي، ومن أبرز هذه الجوائز:
الجائزة | السنة | الوصف |
---|---|---|
Anthology Catalyst Awards | 2024 | للتميز في قيادة التغيير |
جائزة الابتكار في التعليم الإلكتروني | 2023 | من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني |
جائزة بلاك بورد للتميز | 2021 | في قيادة التغيير |
المركز الأول في جائزة تميز البحث العلمي | – | جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل |
يعكس تعيين الدكتورة منيرة بنت بدر المهاشير تمكين المرأة السعودية في القطاعات الحيوية؛ إذ يُبرز هذا القرار الدعم الكبير الذي تمنحه القيادة لرؤية 2030 الرامية إلى بناء مجتمع معرفي يرتكز على الابتكار والتقنية الحديثة ضمن منظومة تعليمية متطورة تعزز دور المرأة في تشكيل مستقبله.