جامعة سليمان الراجحي.. توقيع اتفاقية اعتماد 5 برامج أكاديمية مع هيئة تقويم التعليم والتدريب يعزز جودة التعليم

حصدت جامعة سليمان الراجحي تجديد الاعتماد المؤسسي واعتماد خمس برامج أكاديمية، مما يعكس تطورها المستمر في رفع جودة التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية. يأتي هذا الإنجاز من خلال التعاون الوثيق مع هيئة تقويم التعليم والتدريب والمركز الوطني للاعتماد الأكاديمي “اعتماد”، والذي يعزز مكانة الجامعة محليًا وعالميًا.

تجديد الاعتماد المؤسسي وبرامج البكالوريوس والماجستير بجامعة سليمان الراجحي

وقعت جامعة سليمان الراجحي في محافظة البكيرية اتفاقيات رسمية مع هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلة بالمركز الوطني للاعتماد الأكاديمي “اعتماد”، لاعتماد خمسة برامج أكاديمية جديدة وتجديد الاعتماد المؤسسي. مثل الجامعة رئيسها الدكتور محمد بن عبدالله المحيميد، فيما وقع عن المركز التنفيذي الدكتور محمد بن صالح باشمّاخ. شملت البرامج المعتمدة أربع تخصصات للبكالوريوس وهي: علوم المختبرات الطبية، الإدارة، المالية وإدارة المخاطر، والتمريض، إضافة إلى برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية. يعكس هذا التجديد حرص جامعة سليمان الراجحي على تطوير برامجها بما يتوافق مع المعايير العالمية، ويعزز التزامها بتحقيق جودة تعليمية متقدمة.

دور الاعتماد الأكاديمي في تعزيز جودة التعليم بجامعة سليمان الراجحي ودعم رؤية السعودية 2030

تواصل جامعة سليمان الراجحي العمل بتوجيهات واضحة ورسالة تستهدف تطوير التعليم والتدريب بالتعاون مع هيئة تقويم التعليم والتدريب. يساهم الاعتماد المؤسسي والبرامج الأكاديمية المعتمدة في رفع كفاءة وجودة التعليم بمستويات عالمية، بما يتناسب مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن رؤية السعودية 2030. يعزز هذا التعاون التكافلي قدرة الجامعة على توفير تعليم متطور يلبي متطلبات التنمية الوطنية، ويشكل منصة لتطوير مهارات الطلاب وفق المعايير الجامعية التي تدعم التنمية المستدامة.

أهمية الاعتماد المؤسسي والبرامج الأكاديمية المعتمدة في جامعة سليمان الراجحي

يعتبر تجديد الاعتماد المؤسسي واعتماد خمس برامج أكاديمية خطوة مهمة تدل على استمرار الحراك التطويري في جامعة سليمان الراجحي، كما يؤكد توافق البرامج مع متطلبات التنمية الحالية والمعايير الدولية. يدعم هذا الاعتماد سمعة الجامعة ويعزز مكانتها بين المؤسسات التعليمية محليًا ودوليًا، ويضمن التزامها بأعلى معايير الجودة في العمليات التعليمية والبحثية والمجتمعية. تسهم هذه الخطوة في بناء مجتمع معرفة متقدم، يعزز الريادة والتميز الأكاديمي للجامعة، ويجعلها منارة تعليمية تواكب تطورات العصر وتنمية القدرات البشرية في المملكة.