توقف غير متوقع.. مطالب برونو لاج المالية تعرقل مفاوضاته مع الأهلي وتزيد التوترات
دخلت مفاوضات الأهلي مع المدرب البرتغالي برونو لاج، المرشح الأبرز لقيادة الفريق خلال الفترة القادمة، في مرحلة تعثر بسبب المطالب المالية المرتفعة التي يفرضها المدرب، رغم موافقته المبدئية على مهمة تدريب الفريق. هذه المطالب شكلت عقبة رئيسية تعطل التوصل إلى اتفاق نهائي.
تأثير مطالب برونو لاج المالية على مفاوضات الأهلي للمدير الفني الجديد
أفادت مصادر خاصة لـ “القاهرة 24” أن المطالب المالية التي يطرحها برونو لاج تمثل السبب الرئيسي في تعقيد مفاوضات الأهلي معه رغم موافقته المبكرة على التعاقد؛ حيث يشترط المدرب حصوله على 5 ملايين يورو سنويًا كراتب لتولي تدريب الفريق في الموسم المقبل، إضافة إلى مكافأة شهرين مرتبطة بالفوز بأي بطولة مع القلعة الحمراء، كما يصر على تأمين عقده بالكامل في حال تم فصله عن التدريب بأي ظرف كان.
شروط برونو لاج المالية وتأثيرها على مستقبل تدريب الأهلي
يتضح من شروط برونو لاج أن الجانب المالي يمثل محور تمسك قوي يؤخر حسم المفاوضات؛ فالمدرب يطالب بتعويض كامل في حال انهاء عقده قبل المدة المتفق عليها، وهذا الأمر يشكل ضغطًا ماديًا إضافيًا على النادي، الذي يسعى إلى إدارة ميزانية متوازنة تضمن نجاح الجانب الفني دون تحميل النادي أعباء مالية غير محسوبة، خاصة في ظل البحث عن الحلول الأمثل بعد إقالة الإسباني خوسيه ريبيرو نتيجة تدهور الأداء ونتائج الفريق مؤخرًا.
الأهلي ومستقبل التعاقد مع برونو لاج بين التحديات المالية والإدارية
يواصل الأهلي البحث الحثيث عن مدير فني جديد يعيد للفريق توازنه وقوته، وإن كانت مطالب برونو لاج المالية تُعقد المفاوضات، فإن النادي يدرس البدائل بعناية مع محاولة التوصل إلى حلول وسطية تلبي طموحات الطرفين، حيث:
- يحدد الأهلي سقف الرواتب لموظفيه الفنيين بما يتناسب مع إمكانيات النادي
- يناقش الأهلي مع برونو لاج إمكان تخفيض بعض البنود لتسهيل التعاقد
- يبحث النادي عن خيارات بديلة تلبي متطلبات الفريق الفنية والمالية
يجدر بالملاحظة أن التوازن بين الشروط المالية للمدرب ومدى قدرة الأهلي على الوفاء بها يمثل تحديًا حاسمًا في تحديد مستقبل قيادة الفريق خلال الفترة القادمة، خصوصًا بعد التداعيات السلبية التي أحدثتها إقالة المدرب السابق وأثرها على الحالة الفنية للفريق، وما زالت المفاوضات جارية في ظل بحث مستمر عن التعاقد الأمثل الذي يعيد القلعة الحمراء إلى مكانتها المعهودة.