ابتكار مميز.. جائزة الشارقة للعمل التطوعي تعزز قيم العطاء لدى الأطفال من خلال «الراوي» وتلهم الجيل الجديد للتغيير الاجتماعي
تسعى جائزة الشارقة للعمل التطوعي لتعزيز ثقافة التطوع بين الأطفال وأسرهم من خلال مشاركتها الفعالة في ملتقى الشارقة الدولي للراوي الذي تنظمه معهد الشارقة للتراث، حيث قدمت محتوى تثقيفيًا متكاملاً يهدف إلى غرس قيم العطاء في نفوس الناشئة منذ الصغر.
تعزيز ثقافة التطوع للأطفال في ملتقى الشارقة الدولي للراوي
أكدت سعاد الشامسي، مدير جائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن المشاركة في ملتقى الشارقة الدولي للراوي تمثل خطوة مهمة ضمن استراتيجية الجائزة للارتقاء بوعي المجتمع بأهمية العمل التطوعي؛ حيث يتم استغلال الفعاليات والمناسبات الوطنية لنشر هذه الثقافة، مع التركيز على استهداف الأطفال وأسرهم عبر برامج توعوية وترفيهية، ما يسهم في تشكيل جيل مبادر وملتزم.
محتوى تفاعلي وتعليمي يرسخ قيم العمل التطوعي للأطفال
قدّم جناح جائزة الشارقة للعمل التطوعي في الملتقى مجموعة من الإصدارات والأنشطة المصممة خصيصًا للأطفال، شملت مجلة «المتطوع الصغير» في عددها الثامن عشر، وقصة «موزة والقلب الصغير»، بالإضافة إلى كراسة التلوين، ولعبة التركيب التفاعلية. ترافق ذلك مع صور تحمل رسائل توعوية مميزة وفعالية التصوير الفوري التي توثق مشاركة الأطفال، لتُشجعهم على التعبير عن تجربتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي وتعزيز التفاعل الإيجابي مع مفهوم العمل التطوعي.
دور الأسرة والمدرسة في غرس قيم التطوع لدى الناشئة
تؤكد المحتويات التوعوية المقدمة أن الأسرة والبيئة المدرسية تلعبان دورًا جوهريًا في ترسيخ القيم الإيجابية المتعلقة بالعمل التطوعي، بحيث تساهم القصص والرسوم الإيضاحية والإرشادات المقدمة في بناء وعي الأطفال بطريقة ممتعة ومحفزة؛ مما يخلق بيئة داعمة تشجعهم على الانخراط في العمل التطوعي. يمثل ملتقى الشارقة الدولي للراوي منصة فريدة تجمع بين التراث والثقافة ودمج مفهوم التطوع بأساليب حديثة تروق لأطفال هذا الجيل وتلهمهم لتبني قيم العطاء والمشاركة المجتمعية.