بلاغ جديد .. بلاغ يتهم دينا بخدش الحياء بسبب مدرستها الجديدة يثير الجدل واسعاً

افتتاح مدرسة جديدة لتعليم الرقص الشرقي أثار جدلًا واسعًا بعد إعلان الراقصة المصرية دينا، وسط بلاغ رسمي قدمه محامٍ ضدها يتهمها بـ”خدش الحياء” والتحريض على الفسق والفجور، مطالبًا بإغلاق الأكاديمية باعتبارها تهديدًا لقيم المجتمع والأسرة المصرية.

تفاصيل البلاغ المقدم ضد مدرسة تعليم الرقص الشرقي الخاصة بدينا

اشتمل البلاغ الذي قدمه المحامي معتز السويفي على اتهامات مباشرة للراقصة دينا طلعت سيد محمد المعروفة بـ”دينا”، حيث أوضح أن افتتاح مدرسة تعليم الرقص الشرقي يعد تجاوزًا للقيم والعادات الاجتماعية السائدة؛ مشيرًا إلى أن تسمية المكان بـ”أكاديمية” يُسئ لمفهوم التعليم، ويحوّله لأداة لنشر مظاهر الفسق والتعري. كما شدد المحامي على أن دينا أثارت الجدل من خلال محتويات تعتبر غير لائقة وتصريحات مخالفة للحياء العام، وأن ترويجها لمقاطع راقصة بملابس مثيرة يشكل تحريضًا مباشرًا للشباب، ما يسيء لصورة الرقص الشرقي كفن أصيل وجزء من التراث الثقافي.

القوانين المصرية المتعلقة بالبلاغ ضد مدرسة تعليم الرقص الشرقي

استند البلاغ إلى مواد قانون العقوبات المصري التي تضمّنها المادة 269 مكرر التي تحظر التحريض على الفسق في الأماكن العامة، والمادة 306 مكررًا أ التي تتعلق بخدش الحياء العام؛ إذ طالب المحامي النائب العام بفتح تحقيق رسمي مع دينا، واستدعائها لسماع أقوالها تمهيدًا لإحالتها للمحاكمة الجنائية بتهمة التحريض على الفسق والفجور. كما طالب بإغلاق أكاديمية تعليم الرقص الشرقي على الفور بسبب ما اعتبره تهديدًا مباشرًا لقيم الأسرة المصرية وللمجتمع ككل.

أكاديمية دينا للرقص الشرقي وبرامجها المتنوعة للمواهب الشابة

تسعى أكاديمية دينا للرقص الشرقي إلى تقديم برامج تدريبية متكاملة تهدف إلى اكتشاف المواهب وتطوير قدراتهم الفنية بأسلوب احترافي، مع التركيز على الجوانب التقنية والابداعية للرقص الشرقي؛ إذ توفر الأكاديمية بيئة تعليمية متخصصة تشمل تدريبات على التنسيق الحركي، التعبير الفني، والإخراج، بالإضافة إلى ورش عمل تتناول تاريخ وأصول الرقص الشرقي، مما يجعلها من المبادرات التي تسعى لاحتراف هذا الفن والتراث.