بخطى ثابتة.. الإمارات بقيادة محمد بن زايد تواصل ترسيخ مكانتها بين الدول الأكثر تقدماً بقوة وتأثير

تسعى دولة الإمارات بقوة لتكون في صدارة التنمية المستدامة، وذلك من خلال قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي تؤكد على أن هدف التنمية يتمحور حول مصلحة المواطن وتوفير الحياة الكريمة والمستقرة مع بناء مستقبل مشرق يضمن رفعة الوطن وتقدمه. بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها كواحدة من الدول المتقدمة، معتمدين على التخطيط الاستراتيجي والاستثمار في الكفاءات الوطنية وتقنيات المستقبل لبناء اقتصاد معرفي متنوع ومستدام.

دور القطاع الخاص في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات

يشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أن مستقبل التنمية المستدامة في الإمارات يتطلب تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص، حيث يشكل التجار ورجال الأعمال والمستثمرون شركاء رئيسيين في هذا السباق التنموي المستمر؛ فمساهماتهم تلعب دوراً أساسياً في دعم القدرات الاقتصادية وتوسيع دائرة الإنجازات التي تحققها الدولة. إن الوتيرة السريعة للإنجازات والنتائج المشجعة على المستوى الدولي تعزز التفاؤل بمستقبل أفضل، وهذا الطموح الكبير يتطلب عزيمة قوية وطاقات وإمكانات كبيرة مع عقول مبتكرة تصنع غدًا أفضل.

مبادرات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري ودورها في التنمية المستدامة

تواصل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي تنفيذ مبادرات متعددة تسهم في تعزيز التنمية المستدامة من منظور مجتمعي وثقافي، وذلك عبر برنامج توطين المنبر، بالإضافة إلى تعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بالمساجد عبر مبادرات مثل مؤذن الفريج وإمام الفريج وعيال الفريج التي نجحت في جذب أكثر من 11 ألف طفل، تزامناً مع برامج لتعزيز القيم الوطنية والأخلاقية مثل مطوع/مطوعة الفريج وبرنامج أجيال ومسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم لطلبة المدارس. كذلك تعمل الدائرة على تحفيز الاستخدام الأمثل لإجازات الطلاب وتوفير فرص تعلم مهارات حياتية جديدة ضمن برنامج غراس الخير التي تهدف إلى تمكين البنات بعلوم إسلامية وفنون وحرف ومهارات التدبير المنزلي.

الالتزام بقيادة حكيمة لتعزيز التنمية المستدامة في الإمارات

تُبرز كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أهمية القيادة الحكيمة في الإمارات، خصوصاً بدعم سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التي تمثل حجر الزاوية في تحقيق النهضة التنموية المستدامة؛ فالقيادة ترتكز على رؤية واضحة واستخدام الاستراتيجيات الذكية مع الاستثمار الأمثل في الطاقات الوطنية والتقنيات الحديثة. لقد أثمرت هذه الرؤية عن نماذج تنموية متفردة تؤكد على أن الإمارات تمتلك كل مقومات الازدهار والقدرة على تحويل التحديات الكبرى إلى فرص نجاح، بما يجعل المستقبل أفضل بكثير ويضمن استمرار مكانتها الرائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.