كل ما تحتاج معرفته.. تطبيق التوقيت الشتوي 2025 ومواعيد فتح وغلق المحلات تتغير رسمياً
يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي 2025 في مصر تأخير الساعة 60 دقيقة يوم الجمعة 31 أكتوبر، وفقًا للقانون الذي ينظم العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي، فيما تبدأ المواعيد الشتوية لفتح وغلق المحلات التجارية في اليوم التالي مباشرة، الجمعة 26 سبتمبر، وهذا يختلف تمامًا عن تطبيق التوقيت الشتوي نفسه، حيث توجد فروق واضحة بينهما.
مواعيد فتح وغلق المحلات الشتوية وأثرها على حركة التجارة
تطبق مواعيد الفتح والغلق الشتوية للمحال التجارية ابتداءً من الخميس الأخير من سبتمبر سنويًا، بناءً على المادة السادسة بقرار وزير التنمية المحلية رقم 456 لسنة 2020، الهادف لتنظيم ساعات العمل خلال الفصول المختلفة، حيث تبدأ فترة الصيف من الجمعة الأخيرة في أبريل وحتى الخميس الأخير في سبتمبر، والذي يصادف هذا العام 25 سبتمبر، ليبدأ بعدها المواعيد الشتوية اعتبارًا من 26 سبتمبر 2025. تهدف هذه المواعيد إلى تنظيم ساعات العمل لتحقيق التوازن بين راحة العاملين وتلبية احتياجات السوق، مع مراعاة اختلاف ضوء النهار في الصيف والشتاء، مما يؤثر على حركة الزبائن وتوقيت فتح المتاجر؛ فتأخير موعد الفتح صباحًا وتقديم وقت الإغلاق مساءً يسهل العمليات التجارية في الفترة الباردة من العام.
كيف يؤثر تطبيق التوقيت الشتوي 2025 في مصر على ساعات العمل اليومية؟
حسب القانون رقم 34 لسنة 2023، بدأ العمل بالتوقيت الصيفي لعام 2025 ليلة الجمعة الأخيرة من أبريل، حيث تم تقديم الساعة 60 دقيقة مسبقًا منتصف ليلة 25 أبريل، ولا ينتهي هذا النظام إلا عند تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة في نهاية يوم الخميس الأخير من أكتوبر، الموافق 30 أكتوبر 2025، لتبدأ ساعات التوقيت الشتوي من صباح يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025. هذا التغيير يهدف بالأساس إلى تحسين استغلال ضوء النهار، والتقليل من استهلاك الطاقة الكهربائية، إذ يتماشى التوقيت الشتوي مع دخول الظلام أبكر، مما يُنقل عدد ساعات النشاط اليومي إلى وقت يسمح بتوفير استخدام الإنارة الكهربائية طيلة فترة العمل.
أهمية اختيار يوم الجمعة لتطبيق تغييرات التوقيت الشتوي والصيفي في مصر
قررت الحكومة أن يتم تطبيق تغيير التوقيت الصيفي والشتوي في يوم الجمعة نظراً لكونه عطلة رسمية في معظم القطاعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى المدارس، مما يسهل على المواطنين والهيئات والمؤسسات ضبط ساعاتها دون تعطل في سير الأعمال، كما يخفف احتمال وقوع مشكلات تقنية أو مهنية ناتجة عن فارق التوقيت، فتغيير الوقت قبل بداية أسبوع العمل يساعد في تسهيل التكيف مع النظام الجديد ويحد من الارتباك أو التأخير، ويمنح فرصًا للاستعداد لتعديلات جدولة المهام والالتزامات.
التوقيت | تاريخ التطبيق | التغيير في الساعة |
---|---|---|
بداية التوقيت الصيفي | منتصف ليلة 25 أبريل 2025 | تقديم الساعة 60 دقيقة |
بداية التوقيت الشتوي | صباح 31 أكتوبر 2025 | تأخير الساعة 60 دقيقة |
بدء مواعيد العمل الشتوية للمحلات | 26 سبتمبر 2025 | تنظيم ساعات الفتح والغلق |
يترتب على اعتماد التوقيت الشتوي 2025 عدة فوائد مهمة كخفض استهلاك الكهرباء وزيادة كفاءة استخدام الطاقة، إذ يطابق توقيت ساعات الذروة مع أوقات النوم مما يخفف الضغط على الشبكة الكهربائية الوطنية، كما يساعد هذا النظام في دعم استقرار أنماط العمل وتحسين الأداء الاقتصادي عبر تنظيم الساعات اليومية، فضلاً عن تقليل الفاقد من الموارد أثناء أشهر الشتاء التي تقل فيها ساعات النهار، مما يعود بالنفع على المستهلكين وضبط الوقت بالنسبة للأنشطة التجارية والخدمية بكفاءة أكبر.