الأرصاد الجوية.. اضطراب الملاحة وأمطار تكشف تفاصيل الظواهر الجوية خلال الساعات المقبلة

تتشكل السحب المنخفضة والمتوسطة على شمال مصر وصولًا إلى القاهرة الكبرى ومدن القناة ووسط سيناء، مما يؤدي إلى انتشار رذاذ خفيف يسهم في تلطيف الأجواء خلال الساعات القادمة ويمنح شعورًا بالبرودة المعتدلة في تلك المناطق المختلفة. ترتفع فرص الأمطار الخفيفة المتقطعة على السواحل الشمالية الغربية، فيما تزيد حركة الرياح نشاطًا في القاهرة الكبرى، ما يؤثر على الأحوال الجوية ويضاعف الإحساس بالبرودة خاصة في فترات المساء.

كيف تؤثر السحب المنخفضة والمتوسطة على الطقس في شمال مصر والقاهرة الكبرى

تُحيط السحب المنخفضة والمتوسطة مجموعة واسعة من مناطق شمال البلاد، حيث تمتد حتى القاهرة الكبرى ومدن القناة، وترسل معها رذاذًا خفيفًا يساعد على خفض درجات الحرارة وتلطيف الأجواء؛ إذ يكسر هذا الرذاذ احتباس الحرارة الذي غالبًا ما يؤدي إلى ارتفاع الشعور بالحرارة المرتفعة خلال النهار، مع إضفاء جو معتدل ورطب في وسط سيناء والمناطق المجاورة، مما يؤدي إلى استجابات مختلفة على طبيعة الطقس اليومية.

توقع الأمطار الخفيفة المتقطعة ونشاط الرياح وتعقيد الطقس في السواحل الشمالية الغربية

يرتقب سقوط أمطار خفيفة ومتناوبة على فترات في السواحل الشمالية الغربية، حيث يترافق هذا مع نشاط ملحوظ في حركة الرياح، ما يزيد من الإحساس بالبرودة؛ كما تتسبب الرياح في اضطرابات ملحوظة في الملاحة البحرية عبر خليج السويس والبحر المتوسط، إذ تصل سرعة الرياح إلى مستويات تؤدي إلى ارتفاع الأمواج بين 1.5 و2 متر، وهذا يتطلب توخي الحذر والانتباه لتعليمات السلامة البحرية خلال التنقل في هذه المناطق الخطرة.

نشاط الرياح وتأثيره على حالة الطقس والملاحة البحرية في القاهرة الكبرى والمناطق المحيطة

تُظهر القاهرة الكبرى نشاطًا ملحوظًا لحركة الرياح التي تعمق من تعكير الجو في بعض الأحيان عبر حمل الغبار في الهواء، ما يفسر تغيرات الطقس المتقلبة في الأثناء الأخيرة؛ بالإضافة إلى ذلك، تسجل مناطق خليج السويس والسواحل المتوسطية المحيطة بها اضطرابات ملحوظة في الملاحة البحرية، نتيجة الأمواج المرتفعة والرياح القوية، مما يفرض على السفن والمراكب التقيد بإرشادات الأمن والسلامة للحفاظ على سلامة التنقل واختبار ظروف البحر بعناية.