نجاح لافت.. اختتام الدورة الـ25 من «ملتقى الشارقة للراوي» بأجواء ثقافية مميزة وإنجازات بارزة
شهد ملتقى الشارقة الدولي للراوي في دورته الخامسة والعشرين تحت شعار «حكايات الرحالة» مشاركة واسعة من 37 دولة وأكثر من 120 راوياً، إلى جانب باحثين ومفكرين وأكاديميين وإعلاميين مهتمين بمجالات الرحلة والحكاية والتراث، مما يعكس أهمية الملتقى في تعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب.
دور ملتقى الشارقة الدولي للراوي في تعزيز الحكايات التراثية والرحلات
يُعد ملتقى الشارقة الدولي للراوي منصة رئيسية لتبادل الحكايات والتراث بين الثقافات المختلفة، حيث يجمع الملتقى في كل دورة أعدادًا كبيرة من الرواة والباحثين لتسليط الضوء على أهمية الحكاية في نقل التاريخ الشفهي والذكريات المرتبطة بالرحلات حول العالم، وهذا ما يميز الدورة الخامسة والعشرين التي شهدت إقبالًا ملحوظًا ومشاركات ثرية من مختلف الدول.
تكريم المشاركين في ملتقى الشارقة الدولي للراوي وعناصر نجاح الفعالية
خلال اختتام فعاليات ملتقى الشارقة الدولي للراوي، قام معهد الشارقة للتراث بتكريم الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد ورئيس اللجنة العليا للملتقى، وعائشة الحصان الشامسي، مدير مركز التراث العربي والمنسق العام للفعالية، بالإضافة إلى جميع المشاركين الذين كان لهم دور فعال في إنجاح الفعالية، ما يعكس التعاون المثمر بين القائمين على الملتقى والرواة من مختلف الجهات.
تفاعل الجمهور مع فعاليات ملتقى الشارقة الدولي للراوي في دورته الخامسة والعشرين
حققت فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من ملتقى الشارقة الدولي للراوي تفاعلاً كبيرًا من الجمهور، حيث استمتع الحاضرون ببرامج متنوعة أضفت أجواء من الحماس والحيوية على الملتقى، وهو ما أكدته عائشة الحصان الشامسي التي أبرزت نجاح الدورة في تحقيق أهدافها من خلال التواصل المباشر والمشاركة الجماهيرية التي أثرت بشكل واضح على جودة الفعاليات ونجاحها.
الجهة | الدور | عدد المشاركين |
---|---|---|
الدول | مساحة تلاقي ثقافي | 37 دولة |
الرواة | عرض الحكايات والتراث | أكثر من 120 راوياً |
الهيئات العلمية | بحث وتحليل | باحثون ومفكرون وأكاديميون |
الإعلاميون والمهتمون | تغطية وتوثيق الفعالية | متنوعة |
تُظهر فعاليات ملتقى الشارقة الدولي للراوي كيف يمكن للحكاية والرحلة أن تلتقيا في مساحة واحدة لتعزيز الفهم المشترك بين الثقافات المختلفة، كما تثبت هذه الدورة أهمية الاستمرار في دعم مثل هذه المناسبات التي تحافظ على التراث اللامادي وتُبرز دوره في بناء جسور التواصل الإنساني.