تفاعل جماهيري غير متوقع.. ضياء السيد يشرح أسباب تراجع مستوى الأهلي والزمالك بسبب النحاس وفيريرا

تراجع مستوى الأهلي والزمالك في الدوري مرتبط بردود أفعال الجمهور تجاه المديرين الفنيين بشكل كبير، وفقًا لما كشف عنه ضياء السيد نجم الأهلي السابق، حيث أشار إلى أن ردود الفعل السلبية من جماهير قطبي الكرة المصرية أثرت بشكل واضح على أداء الفريقين في الفترة الأخيرة. هذه الحالة لا تنطبق على مواجهة القمة التي تحمل خصوصية مختلفة تمامًا، ولا يمكن قياس مستواها بناءً على الأداء العام للفريقين.

تأثير ردود فعل جمهور الأهلي والزمالك على مستوى المديرين الفنيين

أوضح ضياء السيد خلال تصريحاته على برنامج بلس 90 أن الضغط الواقع على عماد النحاس مدرب الأهلي لا يقتصر على النتائج فقط، بل يمتد إلى الأداء العام للفريق الذي لا يرضي الجمهور بشكل كبير، مما زاد من تعقيدات مهمة المدير الفني. وفي المقابل، لم يستطع يانيك فيريرا مدرب الزمالك أن يظهر بمستوى قوي يجعل الفريق يحقق الثبات، إذ يعاني الفريق من بعض التعثرات التي أثرت على ترتيب الفريقين في الدوري. إذن، فإن ردود فعل الجمهور تعتبر عاملًا رئيسيًا في تراجع أداء الفريقين، عبر الضغط النفسي والمتطلبات العالية التي توضع للمدربين.

تحليل أداء الأهلي والزمالك في مواجهة القمة وتأثير المدربين

يبقى لقاء القمة بين الأهلي والزمالك مواجهة خاصة لا يمكن التنبؤ بنتيجتها بناء على الأداء السابق فقط، لأن التحولات داخل المباراة وأحداثها خلال التسعين دقيقة تلعب الدور الأساسي. ويشير ضياء السيد إلى وجود مشاكل في خط دفاع الأهلي، لا سيما الارتداد الدفاعي للأطراف، الذي قد يستغله خوان الفينا لاعب الزمالك بشكل جيد، معتمداً على السرعة والتمركز الصحيح. كما يمتلك الأهلي لاعبين مثل ناصر ماهر وعبدالله السعيد يستطيعان السيطرة على الكرة وتهيئة الفرص، فيما يجب على الزمالك توخي الحذر بعدم توسيع الرقعة في الملعب خوفًا من استغلال الأهلي للمساحات.

أهمية مفاتيح اللعب ودور العناصر الفنية في تغيير مستوى الفريقين

أكد ضياء السيد أن جراديشار يعد من أبرز مفاتيح اللعب للأهلي، خاصة أن دفاع الزمالك لا يستخدم الضغط بقوة داخل منطقة الجزاء، ما يمنح المهاجمين الأهليين فرصًا أكبر للتسجيل أو خلق فرص خطيرة. كما أن تريزيجيه يمتلك مهارات عالية في التعامل مع الأطراف، حيث تعاني دفاعات الزمالك من صعوبة في السيطرة على اللاعبين السريعين، وهذا يعطي الأهلي أفضلية واضحة في الهجوم خلال مباريات القمة. بناءً على ذلك، فإن التفاعل مع هذه المفاتيح الفنية هو ما سيحدد النجاح أو فشل الفريقين في المباريات القادمة.