تصريحات مثيرة.. طارق يحيى يعلق بقوة على حديث مدحت شلبي حول هل الخطيب هيهرب في أمريكا؟

رغم جدل تأشيرة السفر إلى أمريكا، تصريحات مدحت شلبي وأثرها على صورة محمود الخطيب رئيس الأهلي

تصريحات مدحت شلبي حول تأشيرة السفر إلى أمريكا أثارت جدلًا واسعًا مؤخرًا حول قدرة الكابتن محمود الخطيب على السفر، خاصة أثناء فترة كأس العالم للأندية، ما دفع البعض للتشكيك في صحة الخطيب ومدى قدرته على مغادرة القاهرة؛ هذا الموضوع دفع طارق يحيى، نجم الكرة المصرية السابق، للتعليق بشدة على ما يُثار حول المرض والتساؤلات غير المبررة.

تأثير تصريحات مدحت شلبي على ملف تأشيرة السفر وموقف الخطيب

في الآونة الأخيرة، أثار الإعلامي مدحت شلبي استفسارات وتساؤلات قوية تتعلق بعدم قدرة الخطيب على الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة، حيث أشار إلى أن الزعيم الأحمر يبحث عن مبررات صحية لمنعه من السفر بعد فشل إنهاء الإجراءات اللازمة في الوقت المحدد؛ هذه التصريحات جاءت في إطار برنامج على قناة «إم بي سي مصر 2» وأثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية والإعلامية على حد سواء. ومن جانبه، أكد طارق يحيى أن الربط بين مرض أو صحة رئيس النادي الأهلي وحصوله على التأشيرة هو أمر غير منطقي، مؤكدًا أن أي إنسان في مثل هذه الظروف يحتاج إلى دعم ومساندة وليس إلى الشكوك أو الاتهامات الباطلة.

ردود فعل طارق يحيى على الجدل المثار حول مرض رئيس الأهلي

علق طارق يحيى عبر قناة «النهار» على المزاعم التي أثارها شلبي، مشددًا على أن هذه الفترة حساسة وتحتاج إلى تقليل الحديث عن الأمور الصحية التي تخص الناس، خاصة شخصية بحجم محمود الخطيب؛ فقد أشار طارق إلى أن الخطيب يعتبر من رموز النادي الأهلي وله مساهمات كبيرة داخل أسوار النادي، ومثل هذا الجدل السلبي يقلل من مكانته في أعين الجمهور. كما تساءل طارق بشكل ساخر إن كان الحديث عن تأشيرة أمريكا مرتبطًا برغبة في الهروب أو التخلف عن المسؤوليات، معبرًا عن استغرابه من تكرار مثل هذه الأحاديث وانتشارها دون تحقق.

أهمية التكاتف والدعم في مواجهة الشائعات المتعلقة بصحة الخطيب

تأتي الحاجة في مثل هذه الظروف إلى توحيد الجهود والتركيز على دعم الأشخاص الذين يمرون بأزمات صحية أو مشاكل شخصية، بدلًا من خلق بيئة من الشك والريبة حول صحتهم، وهو ما أكد عليه طارق يحيى حين نبه إلى أن الترويج لمثل هذه الشائعات يصيب الجميع بالإحباط والريبة دون مبرر واضح؛ في ظل هذه الأجواء، من الضروري أن تكون المعلومات الموثوقة هي المرجع الرئيس، وأن يُترك المجال للتقدير الشخصي بناءً على الحقائق لا على الافتراضات. إذن، الحديث عن مرض الكابتن محمود الخطيب أو محاولة تعميم الشكوك عليه دون أدلة صار أمرًا غير مقبول، خصوصًا وأن مثل هذه التكهنات تؤثر على صورة النادي الأهلي ومستقبل قيادته.