أشرف حكيمي يكشف الأسرار.. زيدان أراد الأفضل لي ويُحدث تغييرًا كبيرًا في مسيرته

كانت بداية أشرف حكيمي في ريال مدريد محط اهتمام كبير، حيث كشف اللاعب المغربي أنه مدين بنجاحاته الأولى للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان، الذي لعب دورًا حاسمًا في رفعه إلى الفريق الأول. حكيمي أشار إلى أن زيدان منحَه ثقة كبيرة عندما كان في فريق الكاستيا بعمر 17 أو 18 عامًا، ودعاه للانضمام إلى صفوف الفريق الأول، الأمر الذي كان نادرًا بين المدربين.

دور زين الدين زيدان في رحلة أشرف حكيمي مع ريال مدريد وفريق الكاستيا

تحدث حكيمي في لقاء مع قناة Canal+ الفرنسية عن العلاقة التي ربطته بزيدان خلال فترته في ريال مدريد؛ مؤكدًا أن الدعم الذي تلقاه من المدرب كان أكثر من كرة القدم وحدها. في تلك المرحلة، لم يكن من السهل أن يحصل لاعب شاب على فرصة اللعب مع النجوم الكبار، لكن ثقة زيدان جعله يشعر بأنه جزء مهم من الفريق. وقد أوضح أن هذه الثقة غيرت مجرى حياته ومسيرته، وساهمت بشدة في تألقه لاحقًا.

ما تعلمه أشرف حكيمي من زيدان يؤثر في مسيرته الاحترافية بعد ريال مدريد

لم تكن دروس زيدان بالنسبة لأشرف حكيمي مجرد تعلّم تكتيكات وكرة قدم، بل تعدتها إلى كيفية التعامل المهني والإنساني مع زملائه في الفريق. عشاق الرياضة يعرفون أن التواصل داخل الملعب وخارجه له أهمية كبيرة، وحكيمي أكد أن زيدان كان يتحدث مع اللاعبين كما لو كانوا أبناؤه، وينصحهم بطريقة شخصية وعاطفية. هذا أسلوب فريد من نوعه جعل حكيمي يستفيد من لغة القيم والاحترام والتفاعل البشري، ما انعكس إيجابًا على مستواه الحالي في باريس سان جيرمان.

أشرف حكيمي: الرحيل من ريال مدريد وبدايات نجم باريس سان جيرمان

رغم روابط الولاء والامتنان المتبادل بين حكيمي وزيدان، إلا أن رحيل اللاعب عن ريال مدريد كان خطوة ضرورية لتعزيز مسيرته، حيث وجد في باريس سان جيرمان المجال المناسب للتطور والتميز. التفاصيل التي ذكرها حكيمي تبرز كيف كان الدعم والثقة هما الأساس الذي بنى عليه نفسه، مما جعله نجمًا في الدوري الفرنسي ووجهًا بارزًا في كرة القدم العالمية.