ريال أوفييدو ضد برشلونة.. أداء مميز للمصري هيثم حسن في المواجهة الحاسمة

فاز فريق برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدف فوق ريال أوفييدو في الجولة السادسة من الدوري الإسباني، التي أقيمت على ملعب كارلوس تارتيري، بمشاركة اللاعب الفرنسي ذو الأصول المصرية هيثم حسن. هذه المواجهة بين ريال أوفييدو وبرشلونة شهدت تفوقاً واضحاً لبرشلونة، حيث أحرز ثلاثية الفريق كل من إريك جارسيا، روبرت ليفاندوفسكي، ورونالد أراوخو، بينما سجل ألبرتو رينا الهدف الوحيد لريال أوفييدو.

تحليل أداء هيثم حسن في مواجهة ريال أوفييدو وبرشلونة

خاض هيثم حسن مباراة ريال أوفييدو ضد برشلونة كأساسي، وقد برزت مشاركته بشكل ملموس رغم خسارة فريقه، حيث لعب لمدة 65 دقيقة، ولمس الكرة 23 مرة، وحقق دقة تمريرات بلغت 55%، وهو ما يعكس تحكمه المعتدل بالكره في وسط الملعب. وتمكن هيثم من إنجاح 2 من أصل 4 محاولات مراوغة، مع تحقيق نسبة نجاح 100% في التمريرات الطولية (2 من 2)، كما نجح في تمريرة عرضية واحدة من محاولة واحدة.

أما في جانب المواجهات الأرضية، فقد تمكن هيثم حسن من الفوز بثلاث مواجهات فقط من أصل 7، مما يدل على صعوبة استمراريته في الاحتكاكات البدنية خلال اللقاء، ولم يسدد أي كرة على المرمى أو خارجه، الأمر الذي يعكس أسلوب لعبه أو المسؤولية المخصصة له في التشكيلة.

تشكيلة برشلونة في مباراة ريال أوفييدو ضد برشلونة وتحليلها التكتيكي

دخل برشلونة مواجهة ريال أوفييدو بتشكيلة متوازنة، حيث كان حارس المرمى شاغلاً مركزه جوان جارسيا، بينما اعتمد دفاع الفريق على كل من جيرارد مارتين، رونالد أراوخو، باو كوبارسي، وإريك جارسيا الذين شكلوا خطاً دفاعياً صلباً. في وسط الملعب، شارك داني أولمو، بيدري، ومارك كاسادو لتقديم الدعم الهجومي والتنفيذي للفريق.

أما في الهجوم، فكان الثلاثي رافينيا، فيران توريس، وماركوس راشفورد مسؤولين عن صناعة الفرص وإرباك دفاع المنافس، حيث نجحوا في تنظيم الهجمات التي أسفرت عن الأهداف الثلاثة للفريق.

أبرز لحظات مباراة ريال أوفييدو ضد برشلونة وتحليل الأهداف

تميزت مواجهة ريال أوفييدو وبرشلونة بالسرعة والضغط العالي الذي فرضه فريق برشلونة، مما أتاح لهم السيطرة على مجريات اللعب وفرض أسلوبهم الهجومي. افتتح إريك جارسيا التسجيل لفريق برشلونة، متبوعاً بهدف ليفاندوفسكي الذي أكد تفوق الفريق الكتالوني، ثم أضاف رونالد أراوخو الهدف الثالث الذي أكد حسم النتيجة.

من جهة أخرى، سجل ألبرتو رينا هدف ريال أوفييدو الوحيد، ما منح فريقه بارقة أمل، لكنه لم يكن كافيًا لتغيير مسار اللقاء؛ إذ أبقى فريق برشلونة على تفوقه حتى صافرة النهاية.