حزن عميق.. حمدان بن محمد يعزي في وفاة سلطان بن خالد بن محمد القاسمي ويشيد بدوره الإنساني

قدّم سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، واجب العزاء في وفاة الشيخ سلطان بن خالد بن محمد القاسمي بكلّ توقير واحترام. حضر سموّه العزاء في مجلس الشيخ فيصل بن خالد بن محمد القاسمي، بمنطقة الرملة في الشارقة، معبراً عن مواساته العميقة لأسرة الفقيد وعائلة القواسم الكرام، ومتضرعًا إلى الله أن يمنّ على الفقيد بالرحمة الواسعة وأن يسكنه جنات الفردوس، وأن ينزل السكينة والصبر على ذويه.

تعزية الشيخ حمدان بن محمد القاسمي في وفاة الشيخ سلطان بن خالد

جاءت تعازي سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم تعبيرًا صادقًا عن المشاعر الإنسانية النبيلة تجاه وفاة الشيخ سلطان بن خالد بن محمد القاسمي، حيث أكد سموّه على أهمية تضامن الأسرة الحاكمة في الشارقة مع والدة الفقيد وأفراد الأسرة كافة، معبراً عن عمق التعاطف في هذه اللحظات العصيبة. ويُظهر هذا الحدث الروح الوطنية والرسمية التي تسود العلاقات بين أفراد الأسرة الحاكمة في الإمارات.

مكانة الشيخ سلطان في قلوب آل القواسم وأفراد الأسرة

كان للفقيد الشيخ سلطان بن خالد مكانة بارزة داخل أسرة القواسم، حيث كان محط احترام وتقدير من الجميع، إذ يعكس حضور تعازي سموّ الشيخ حمدان بنيّة تعزيز التلاحم بين أفراد الأسرة ودعم متلقي الألم في محنهم. ويُعَدُّ هذا التجمع تأكيدًا على الروابط العائلية القوية التي تجمع أفراد العائلة الحاكمة، والتي تتحلى بالصبر والسلوان رغم فقد الأحبة.

دور مجلس الشيخ فيصل بن خالد في تنظيم التعازي والتعاطف الرسمي

عُقد مجلس التعازي في منطقة الرملة بالشارقة تحت إشراف الشيخ فيصل بن خالد بن محمد القاسمي، حيث تم تنظيم مراسم العزاء بتنسيق دقيق يحفظ كرامة الراحل وتقاليد العائلة. هذا المجلس لم يقتصر على استقبال التعازي فحسب، بل كان مكانًا للتعبير عن الوفاء والمحبة، مما يعكس قيمة المجالس الاجتماعية والحكومية في تعزيز اللحمة الوطنية والعائلية في مثل هذه المناسبات.