حماس ترفض طلب الرئيس الفلسطيني.. سلاح المقاومة بخط أحمر لا يُمس
رفضت حركة حماس بشكل قاطع طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بنزع سلاح المقاومة، مؤكدة أن سلاح المقاومة لا يمكن المساس به طالما تواصل إسرائيل احتلال أراضينا وشعبنا. جاء هذا الرفض في بيان رسمي صادر عن حماس رداً على كلمة عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أكدت الحركة أن هذا السلاح هو خط الدفاع الأساسي عن الأرض والكرامة.
رفض حماس لنزع سلاح المقاومة وأثره على القضية الفلسطينية
إنّ موقف حماس الرافض لنزع سلاح المقاومة يعكس إيمانها الراسخ بأن المقاومة المسلحة تشكل عمود الدفاع الرئيسي ضد الاحتلال الإسرائيلي؛ فهي تعتبر أن هذا السلاح وسيلة مشروعة في مواجهة الظلم والحرص على حماية الفلسطينيين. وقد اعتبر البيان أن تنازل عباس عن سلاح المقاومة يشكل استسلاماً للإملاءات الخارجية، ما يضعف من قوة الموقف الفلسطيني أمام التحديات المستمرة التي تواجه القضية.
موقف حماس من إدارة قطاع غزة ورفض تدخل عباس
لم تقتصر حماس على رفض نزع السلاح فقط، بل رفضت أيضاً التزام محمود عباس بعدم التدخل في إدارة قطاع غزة، معتبرة هذا الالتزام تعدٍّ على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بحرية كاملة. وأكدت أن حرية اختيار القيادة الفلسطينية في قطاع غزة جزء لا يتجزأ من حق الفلسطينيين، وأن أي محاولة لفرض إدارات خارج إرادتهم تمثل تهديداً لوحدة الشعب الفلسطيني وبنيانه السياسي.
الوحدة الوطنية كضرورة للمواجهة وتحقيق الأهداف الفلسطينية
أكدت حركة حماس أن طريق حماية أبناء الشعب الفلسطيني يكمن في تعزيز الوحدة الوطنية والتوافق على برنامج نضالي شامل يواجه الاحتلال الإسرائيلي. وأشارت إلى أن هذه الوحدة هي السبيل لتحقيق تطلعات الفلسطينيين في التحرير والعودة، إلى جانب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تكون القدس عاصمتها. ويتمثل هذا البرنامج النضالي في تنسيق الجهود والتمسك بحق المقاومة كخيار استراتيجي يضمن الاستمرارية في مواجهة الاحتلال دون التخلي عن حقوق الشعب الفلسطيني.
النقاط الرئيسية | موقف حماس |
---|---|
نزع سلاح المقاومة | مرفوض بشكل قاطع طالما استمر الاحتلال |
التزام عباس بعدم التدخل في غزة | يعد اعتداءً على حق تقرير المصير الفلسطيني |
البرنامج النضالي | الوحدة الوطنية والمواجهة الشاملة للاحتلال |
تحقيق الأهداف الوطنية | التحرير والعودة وإقامة الدولة وعاصمتها القدس |