نجل الرئيس اليمني الأسبق يتوعد الحوثيين.. تحذير شديد وتحريك لحسم قريب في صنعاء

أحمد علي صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح، أكد خلال كلمته بمناسبة الذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر أن تحرير صنعاء أصبح هدفًا وشيك التحقيق، داعيًا الجميع إلى توحيد الجهود للتخلص من ميليشيات الحوثي التي تسببت في معاناة كبيرة لشعب اليمن عبر ارتكابها جرائم بشعة واحتلال جزء من الوطن.

جرائم ميليشيات الحوثي وتأثيرها على شعب اليمن في ظل الصراع المستمر

يمر اليمن بتحديات صعبة بسبب الصراعات التي أثرت على وضعه السياسي والوطني، خاصة بعد اختطاف ميليشيات الحوثي لجزء كبير من الأراضي وارتكابها جرائم لاإنسانية تشمل القتل، وتفجير المنازل، والتعذيب الذي طال الشباب، والمسنين، وأبناء القبائل، وحرائر اليمن، حتى أصبح الشعب بأكمله رهينة لعقلية استبدادية وفكر متطرف استأثر بالسلطة، مما أدى إلى إقصاء الشرفاء من أبناء اليمن والقوى السياسية بما في ذلك المؤتمر الشعبي العام الذي يرفض الانحناء لتلك الميليشيات.

التوحد الوطني كمفتاح لتحرير صنعاء ونيل الحرية والكرامة

أشاد أحمد علي صالح بأن الوقت قد حان لتوحيد مواقف القوى الوطنية الحرة لاستعادة الوطن وتحرير صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية التي أخذت الشعب كرهينة، مؤكداً أن النصر قريب وأن الشعب اليمني سيستعيد حريته وكرامته. وأكد أن التحديات الكبيرة تستلزم مواقف قوية تعبر عن إرادة حرة وموحدة تحقق الانتصار. كما دعا إلى مشروع إنجاز وطني يسهم في رفع المعاناة التي يعيشها اليمنيون حالياً، ويقوم على الأهداف والقواسم المشتركة لبناء وطن شامل يدعم الوحدة الوطنية، ويحقق الأمن والاستقرار والسلام.

أهمية الدعم العربي في مواجهة ميليشيات الحوثي وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن

شدد أحمد علي صالح على أن اليمن لن ينجح في تحقيق دوره دون دعم أشقائه العرب، وخاصة الدول التي وقفت إلى جانب الشعب اليمني في أصعب الظروف، مثل المملكة العربية السعودية، والإمارات، ومصر، وعُمان. ووجه لهم الشكر على الدعم المتواصل، مؤكدًا التزام الشعب اليمني بالعمل مع كل الأطراف لصالح الوطن رغم حجم التحديات. وفي إطار الذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر، وجّه التهاني لجميع اليمنيين بمناسبة هذه اللحظة التاريخية الهامة التي تعبر عن إرادة الشعب في التحرر والاستقلال.