لماذا ندم مستخدمو آيفون على تحديث iOS 26؟ .. هل يمكن العودة لنظام iOS 18 بسهولة؟
iOS 26 أحدث تحديث لشركة آبل أثار استياء واسع بين مستخدمي آيفون، حيث تزايدت عمليات البحث عن كيفية الرجوع من iOS 26 إلى 18 بشكل ملحوظ بسبب المشاكل التي واجهها المستخدمون بعد التحديث الجديد. شهدت نسبة الاستفسارات ارتفاعًا كبيرًا يعكس تداعيات التحديث على الأداء العام للهواتف.
مستخدمو آيفون يشكون من مشكلات تحديث iOS 26 وتأثيرها على الأداء
ارتفاع معدل البحث عن كيفية الرجوع من iOS 26 إلى 18 تجاوز 570% خلال أسبوع واحد فقط من إطلاق التحديث؛ وهو ما يكشف عن مستوى الاستياء بين المستخدمين، كما ازدادت عمليات البحث عن الرجوع لإصدارات أقدم بنسبة 335%، ما يؤكد حجم المشكلة وانتشارها. وعلى الرغم من الرغبة في العودة لنظام iOS 18، أوقفت آبل توقيع النسخة iOS 18.6.2، مما جعل العودة إلى النظام السابق غير ممكنة رسميًا بعد تثبيت iOS 26. قدمت آبل هذا التحديث كأكبر قفزة في تاريخ أنظمتها، مع تصميم جديد محسّن ومساعد سيري أكثر ذكاء باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن الاستخدام المبكر شهد تراجعًا ملحوظًا في عمر البطارية، وأعطالًا متكررة في التطبيقات، بالإضافة لانخفاض في استقرار النظام؛ إذ اشتكى بعض المستخدمين من الحاجة لشحن هواتفهم مرتين خلال اليوم، ما خلق حالة من خيبة الأمل بين جمهور آيفون.
لماذا ينتظر خبراء التقنية قبل تثبيت iOS 26 وما الذي يجب معرفته؟
التحديثات الكبرى للأنظمة عادة ما تصاحبها مشكلات تقنية في البداية، تتطلب بعض التعديلات في التحديثات الفرعية القادمة حتى تستقر تجربة المستخدم، وهو أمر تعلمته آبل وغيرها من شركات التقنية مثل جوجل وسامسونج. لذلك، ينصح الخبراء الذين لا يفضلون اختبار النسخ المبكرة بالانتظار قليلًا قبل تثبيت iOS 26، إذ ينتظر أن تطلق آبل إصلاحات لاحقة تسد الثغرات وتحسن الأداء. التصميم الجديد المسمى Liquid Glass يعكس توجهًا بعيد المدى من آبل لإعادة تشكيل واجهة الاستخدام، ويبدو أن iOS 26 يمثل المرحلة التمهيدية التي ستُصقل بشكل أكبر في الإصدارات المستقبلية، مما يستدعي بعض الصبر من المستخدمين.
خطوات التعامل مع مشاكل iOS 26 ونصائح استغلال النسخ القديمة حتى الإصدار الجديد
على الرغم من توقف توقيع النسخة iOS 18.6.2، إليك أبرز الخطوات التي يمكن اتباعها للتعامل مع تأثيرات iOS 26 حتى صدور تحديثات جديدة:
- مراقبة التحديثات الفرعية التي تصدرها آبل بانتظام لتحسين أداء النظام
- تجنب تثبيت النسخ التجريبية التي قد تزيد من المشاكل على أجهزة رئيسية
- حذف التطبيقات غير المتوافقة أو التي تسبب البطء لتقليل استنزاف البطارية
- إعادة تشغيل الجهاز بين الحين والآخر لتحسين استجابة النظام
- تقليل استخدام ميزات الذكاء الاصطناعي التي قد تؤثر على عمر البطارية إذا لم تكن ضرورية
يتضح أن التحديثات الكبيرة قد تسبب تراجعًا مؤقتًا في الاستقرار، لكن هذه النقلة التطويرية تشكل بداية لتحسينات نوعية مستمرة. يعكس الاهتمام المتزايد بكيفية الرجوع من iOS 26 إلى 18 رغبة المستخدمين في استعادة تجربة نظام أكثر ثباتًا، خاصة بعدما واجهوا مشاكل تؤثر على الاستخدام اليومي. تتطلب هذه المراحل صبرًا وتابعًا مستمرًا للتحديثات، مع اتخاذ التدابير المناسبة للحفاظ على أداء أجهزتهم حتى تصل آبل إلى مستوى رضا المستخدمين المنشودة.