أبرز فعاليات اليوم الوطني 95.. ألوان الديم إلى آرت تعكس الهوية الوطنية بفن مبدع ومشاركة جماهيرية واسعة
شهد قصر بن ملهي التراثي في منطقة عسير فعالية فريدة تحت عنوان “ألوان الديم إلى آرت” التي جاءت بالشراكة المجتمعية بين فريق الديم للفن التشكيلي ومنصة سعودي آرت احتفالا باليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، حيث كانت هذه الفعالية فرصة مثالية لتعزيز الهوية الوطنية وإحياء الحراك السياحي والفني في المنطقة عبر عرض إبداعي متنوع.
تعزيز الهوية الوطنية من خلال فعاليات الفن التشكيلي في عسير
ركزت فعالية “ألوان الديم إلى آرت” على إبراز المواهب السعودية في مجالات الفن التشكيلي، إلى جانب تنوع الحرف اليدوية، المجسمات الفنية، والرسم المباشر المعروف بـ(لايف آرت) ما أسهم في خلق بيئة فنية تفاعلية تجذب الزوار وتحقق تواصلاً بين الفنانين والجمهور؛ كما لعبت الفرق التطوعية دوراً محورياً في دعم تنظيم الفعالية والمشاركة الفعالة بين جميع الحضور، مما عزز من روح الانتماء الوطني وتجسيد الهوية المحلية من خلال الفن.
دور الفعاليات الفنية في إحياء السياحة الثقافية وتعزيز المشاركة المجتمعية في عسير
أسهم تنظيم فعاليات الفن التشكيلي في عسير في إحياء الحراك السياحي والثقافي محلياً، حيث حضر الفعالية عدد من الشخصيات الإعلامية البارزة الذين أثنوا على جودة الأعمال المعروضة وتنظيم الحدث؛ هذه المبادرات لم تقتصر على إبراز الإبداع فقط، بل كانت منصة حقيقية لتعميق حس الولاء والانتماء للوطن بين المشاركين والزائرين، ما يساهم في دفع عجلة التنمية الثقافية والسياحية في المنطقة.
التكامل بين الفن والتراث والعمل التطوعي لتعزيز الهوية الوطنية في عسير
اختُتمت الفعالية برسالة جماعية عبرت عن الهدف المشترك لجميع المشاركين في تعزيز الهوية الوطنية من خلال الفنون الطليعية والتراثية معاً، حيث تم ترسيخ قيم الولاء والانتماء لدى الأجيال القادمة؛ هذا التكامل بين الفن والتراث والعمل التطوعي يصنع صورة مشرقة تعكس قوة الثقافة السعودية وروح المبادرات المجتمعية في عسير، مما يجعل فعالية “ألوان الديم إلى آرت” نموذجاً يقدم تجربة فنية متكاملة تخدم الوطن وتبرز إبداع الشباب السعودي في أبهى صورة.