اجتماع مهم .. فريق البعثة الأممية يناقش تطورات لجنة “5+5” في الغرب الليبي لتعزيز المسار السياسي
اجتمع فريق من البعثة الأممية يوم الأربعاء مع أعضاء لجنة “5+5” عن الغرب الليبي لبحث تثبيت واستدامة اتفاق وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تفعيل الجهود المتعلقة بإزالة الألغام ومخلفات الحروب المنتشرة في المنطقة. يمثل هذا الاجتماع خطوة مهمة لضمان تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل مستدام، مع التركيز على تعزيز السلام والأمن في ليبيا.
تعزيز التعاون بين البعثة الأممية ولجنة “5+5” في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار
ناقش فريق البعثة الأممية مع أعضاء لجنة “5+5” في الغرب الليبي آليات تثبيت واستدامة اتفاق وقف إطلاق النار الذي يعد أساسًا لاستقرار الأوضاع الأمنية في ليبيا، واعتمد الطرفان على أهمية استمرار التعاون المشترك لضمان احترام هذا الاتفاق. ورحّب الأعضاء بالتنسيق مع البعثة لتعزيز الإجراءات التي من شأنها تقليل التوتر العسكري، مع التأكيد على أهمية التزام الأطراف كافة بالعهد الموقع، مما يساعد في الحفاظ على الأمن والهدوء داخل مناطق الاتفاق.
تفعيل الأنشطة المتعلقة بإزالة الألغام ومخلفات الحرب في مناطق اتفاق وقف إطلاق النار
أصبحت إزالة الألغام ومخلفات الحروب إحدى الأولويات التي تم تناولها خلال الاجتماع، إذ أكد أعضاء لجنة “5+5” على التزامهم بمواصلة التعاون مع البعثة الأممية في هذه الجهود الحيوية. يتضمن التعاون دعم قدرات الهندسة العسكرية المختصة في إزالة الذخائر غير المتفجرة بمناطق الاتفاق، والتي تشكل تهديدًا مستدامًا للأمن المدني، كما تشمل هذه المبادرات مناطق أخرى متأثرة بخطورة مخلفات الحروب، ما يعزز السلام ويقلل من المخاطر التي تهدد السكان.
دور الهندسة العسكرية في دعم اتفاق وقف إطلاق النار وأمن المناطق المتأثرة
تم التركيز خلال الاجتماع على أهمية تعزيز قدرات الهندسة العسكرية ضمن مناطق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تلعب هذه القدرات دورًا محوريًا في تأمين المناطق المتضررة من مخلفات الحروب، بما فيها الألغام والذخائر غير المنفجرة، والتي تعرقل حياة المدنيين وتحول دون عودة الاستقرار الكامل. وعبّر أعضاء لجنة “5+5” عن عزمهم على تعزيز هذه الجهود عبر شراكة فاعلة مع البعثة، مما يسهم في تخفيف المخاطر الأمنية وتحسين ظروف الحياة في المناطق المتضررة.
يُعد التعاون بين البعثة الأممية ولجنة “5+5” ركيزة أساسية في جهود حفظ السلام في ليبيا، إذ يشكل تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار وإزالة مخلفات الحروب عوامل رئيسية في بناء بيئة أكثر أمانًا للمدنيين، مع ضمان استمرار دعم الهندسة العسكرية لتلك المناطق الخطرة، ما يعكس حرص الأطراف على مصلحة ليبيا ومستقبلها الأمني.