إعترافات صادمة لسجانين سابقين تكشف عن ممارسات إعدامات وتعذيب واغتصاب في سجن صيدنايا تحت نظام الأسد

إن اعترافات السجانين السابقين في سجن صيدنايا تقدم كشفًا مروعًا عن أساليب التعذيب والإعدامات التي مارسها نظام الأسد البائد، حيث شهد السجن ممارسات قاسية بحق المعتقلين، منها تعليقهم بالجنازير حتى الموت. تكررت هذه العمليات الوحشية على أيدي خمسة أو ستة سجانيين يتناوبون الضرب بشكل مبرح، إلى جانب حرمان المعتقلين من الطعام والماء لأيام طويلة، مما يدل على قسوة غير مسبوقة داخل هذا السجن.

كشف أسرار التعذيب والإعدامات في سجن صيدنايا بنظام الأسد

أوضح السجانون السابقون أن تنفيذ الإعدامات كان يتم بطريقة منظمة وعلنية، حيث نفذوا في عام 2023 وحده إعدام حوالي 130 معتقلاً، إذ كانوا يجبرون المعتقلين على الركوب في سيارات قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقهم. كما كشفوا عن إصدار أوامر مباشرة من قيادات السجن لجلب فتيات لاغتصابهن ثم قتلهم، مما يعكس حجم الانتهاكات التي تعرض لها المحتجزون داخل السجن.

أساليب التغطية على الصرخات وصمت الضحايا داخل صيدنايا

كانت طرق التغطية على صرخات المعتقلين أثناء عمليات الإعدام فظيعة، حيث شغّل السجانون أصواتًا عالية لعزل الضوضاء الناتجة عن الألم والمعاناة، مما يعكس التخطيط المسبق لتنفيذ هذه الجرائم دون أن يقترب أحد من سماعها. وذكر أحد السجناء أن أكبر عملية إعدام جماعي وصلت إلى إعدام نحو 200 معتقل مرتبطين بالسلاسل بأيدي نفس الفريق الذي كان يدير هذه المجازر.

حقن مميتة وأشكال تعذيب لا تنتهي في سجن صيدنايا

أضاف المعتقلون السابقون معلومات مروعة عن استخدام إبر حقن تؤدي إلى الوفاة خلال أقل من نصف ساعة، مستهدفة المرضى أو المحتجزين المحتاجين للعلاج، كوسيلة للتخلص منهم دون مواجهة إجراءات قانونية أو محاسبة. هذه الطريقة الخفية في القتل تضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تُعرض حياة المعتقلين للخطر المستمر داخل هذا السجن.

  • تعليق المعتقلين بالجنازير والضرب حتى الموت من قبل فرق السجن.
  • حرمان المعتقلين من الطعام والماء لأيام طويلة.
  • ارتكاب عمليات اغتصاب للفتيات داخل السجن قبل قتلهن.
  • تشغيل أصوات عالية للتغطية على صرخات الضحايا أثناء الإعدامات.
  • تنفيذ إعدام جماعي يضم مئات المعتقلين مربوطين بالسلاسل.
  • استخدام إبر حقن مميتة لقتل المرضى بين المعتقلين.

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.