سعر الأونصة يتصدر تحركات غير مسبوقة تهز سوق الذهب العالمي
سجل سعر الأونصة في سوق الذهب العالمي حركة ملحوظة، حيث وصل إلى 3393 دولارًا، وهو أعلى مستوى له منذ أسبوعين تقريبًا، متجهًا نحو حاجز 3400 دولار للأونصة، وهو الهدف المرجو على المدى القصير، بينما تستهدف التوقعات وصول السعر إلى 3435 دولارًا للأونصة على المدى المتوسط.
تقلبات سعر الأونصة في سوق الذهب العالمي وتأثيرها على الأسعار المحلية للذهب
شهد سعر الأونصة في سوق الذهب العالمي تغيرات واضحة أدت إلى تباين أسعار العيارات المختلفة من الذهب في السوق المحلي، حيث وصل سعر عيار 24 إلى 5263 جنيهًا، وعيار 21 إلى 4605 جنيهات، بينما سجل عيار 18 سعر 3974 جنيهًا، ووصل سعر الجنيه الذهب إلى 36840 جنيهًا. يشكل هذا الارتفاع انعكاسًا مباشرًا لتقلبات السوق العالمية وتفاعل المستثمرين مع الأحداث السياسية والاقتصادية.
العوامل السياسية وتأثيرها على تحركات سعر الأونصة في سوق الذهب العالمي
ارتفعت أسعار الذهب تدريجيًا عقب إعلان الرئيس الأمريكي إقالة ليزا كوك، محافظ الاحتياطي الفيدرالي، على خلفية اتهامات بالاحتيال، ما دفع الخبراء إلى توقع موجة زيادة في الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل التضارب السياسي. تراجع الدولار الأمريكي بعد القرار ساهم في دعم أسعار المعدن النفيس، إذ تتعارض أسعار الذهب مع تحركات الدولار، مما يزيد الطلب على الذهب خاصة في أوقات عدم الاستقرار السياسي.
تحليل تحركات سعر الأونصة مؤخراً وتأثيرها على الاستثمار في الذهب
يشير التراجع الحالي في سعر الأونصة إلى عمليات جني الأرباح عقب وصوله لأعلى مستوياته خلال الأسبوعين الماضيين، وهو ما يصاحبه تعافي نسبي للدولار الأمريكي بنسبة تقارب 0.3% مقابل العملات الرئيسية. في الوقت نفسه، استقر عائد سندات الخزانة الأمريكية، فيما يبقى الجدل السياسي حول استقلالية الاحتياطي الفيدرالي عاملاً محوريًا يُتابعه المستثمرون بحذر، لما له من تأثير محتمل على قرارات السوق والذهب كأصل استثماري.
- تؤثر تقلبات سعر الأونصة على أسعار الذهب المحلية بشكل مباشر.
- الأحداث السياسية تلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز الطلب على الذهب.
- العلاقة العكسية بين الدولار والذهب تزيد من جاذبية المعدن خلال فترات عدم اليقين.
- عمليات جني الأرباح قد تؤدي إلى تراجع مؤقت في سعر الأونصة بعد تسجيل ارتفاعات.