عايدة رياض تكشف أسرار قصة حب لا تنسى.. وضرب عادل إمام يحكي تفاصيل مثيرة

كانت بداية الفنانة عايدة رياض في مجال التمثيل مليئة بالصدف واللحظات التي شكلت مسيرتها الفنية، حيث حصل دخولها إلى عالم الفن حين قدمت رقصة صعيدية بعنوان “بنات قبلي” على خشبة المسرح، وقد أثار أداؤها إعجاب المخرج نور الدمرداش الذي قرر انضمامها لأحد أعماله. هذه اللحظة كانت نقطة انطلاق حقيقية للصعود في عالم التمثيل، خاصة مع دعم وتشجيع النجوم والمخرجين الكبار الذين لاحظوا موهبتها مبكرًا.

كيف شكلت الانطلاقة الأولى لـ عايدة رياض مسارها الفني

في برنامج “ست ستات” على قناة DMC، كشفت عايدة رياض كيف أن المخرج الكبير يوسف شاهين كان من أوائل من اكتشفوا موهبتها حين عرضت على خشبة المسرح، حيث منحها أول فرصة تمثيلية سينمائية بعمر الرابعة عشرة من خلال الفيلم الوثائقي “مديرية التحرير”؛ رحلتها مع الفريق السينمائي استمرت عشرة أيام مفعمة بالتجارب، وذلك بعد موافقة والدها ودعمه الكامل. هذه التجربة شكّلت أساسًا مهمًا في مسيرتها الفنية ونهجها تجاه التمثيل.

الفرقة الوطنية ودور الفنون الشعبية في بناء شخصية عايدة رياض الفنية

كان انضمامها لفرقة الفنون الشعبية بداية حقيقية أسهمت في تشكيل مهاراتها وموهبتها، حيث التحقت أولًا بفرقة الأشبال، وتدربت بشكل يومي من الثالثة عصرًا وحتى الخامسة؛ قبل انتقالها إلى الفرقة الرئيسية التي شاركت في عروض متفرقة داخل مصر وخارجها. تلك الفرقة ضمت أسماء لامعة مثل مشيرة إسماعيل وجلال عيسى وسيف عبد الرحمن، فكانت فترة التعلّم والمراقبة لهم مصدر إلهام قوي لها، مما جعل تلك المرحلة بمثابة الحجر الأساسي في تكوين شخصيتها الفنية المتفردة.

اكتساب مهارات التمثيل من يوسف شاهين وتجاربها مع زملاء الفن

علّمت عايدة رياض نصائح جوهرية من المخرج يوسف شاهين، كان أبرزها أهمية التعبير من خلال العينين دون الإفراط في إظهار ملامح الوجه، وهو ما بقي راسخًا في أسلوبها التمثيلي طوال مسيرتها. شاهين أيضًا نصحها بعدم الخضوع لعمليات تجميلية، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الطبيعة، وقد تبنت عايدة هذا المبدأ حتى الآن. كما عاشت لحظات مميزة مع الفنان محرم فؤاد عندما أعجب بأدائها في رقصة “البمبوطية” في الإسكندرية، وطلب منها تقديم فرقته في إحدى الحفلات رغم عدم خبرتها، لتنجح بشكل ملفت وسط تشجيع واسع. ذكرياتها معه تضمنت أيضًا مفاجأة وصفها باعتبارها من أبرز محطات حياتها، حينما أرسل لها 200 دولار وبطاقة تحمل رقم هاتفه، وبعد خجلها وتأخرها في الاتصال، قرر التجاه لإدارتها معلنًا رغبته في الزواج منها.

أما تجربتها مع عادل إمام في فيلم “اللعب مع الكبار” فتظل من اللحظات التي لا تُنسى، خصوصًا المشهد الذي شهد تبادل ضربات واقعية بينهما؛ إذ أوضح المخرج تفاصيل اللقطة مسبقًا، لكن رد فعل عادل إمام الجدي دفعها للرد بالمثل، مما جعل المشهد ينفجر بواقعية لم تُعدّ، ومما ترك أثرًا عميقًا في جمهورها، مع تعزيز مكانتها الفنية بطابع العفوية والسلاسة التي ميزت أدائها.