تحول جذري.. مصرف ليبيا المركزي يكشف تحرك مالي كبير يوم الأحد المقبل ويغيّر المشهد الاقتصادي
يستعد مصرف ليبيا المركزي لضخ مبلغ يصل إلى 2 مليار دولار أمريكي يوم الأحد المقبل، في خطوة تهدف إلى تعزيز وفرة النقد الأجنبي في السوق المحلي، من خلال تغطية الاعتمادات المستندية وتنفيذ طلبات شراء العملة الأجنبية المقدمة عبر المصارف التجارية، مما يسهم في استقرار سعر الصرف وتحقيق توازن أفضل في سوق العملات.
تأثير ضخ 2 مليار دولار على استقرار سعر الصرف في ليبيا
تأتي هذه التحركات المالية ضمن سياسة حكيمة يتبعها مصرف ليبيا المركزي لتعزيز وفرة النقد الأجنبي في ظل ارتفاع الطلب وتصاعد المضاربات في السوق غير الرسمية، حيث ساهم ضخ هذا المبلغ الكبير في التخفيف من الضغوط على سعر صرف الدولار أمام الدينار، مع توقعات بانخفاض قيمته خلال الأيام القادمة، الأمر الذي يدعم إعادة التوازن إلى سوق الصرف ويحد من التذبذبات التي تؤثر على الاقتصاد الوطني.
دور مصرف ليبيا المركزي في تعزيز السيولة وتوفير النقد الأجنبي
يحرص مصرف ليبيا المركزي على ضمان انسيابية السيولة النقدية وتوفير العملة الأجنبية اللازمة لتلبية احتياجات مختلف القطاعات، ومنها الأفراد، والسلع الأساسية، والدوائية، بالإضافة إلى دعم القطاعات الخاصة. ويأتي ضخ المليارات في إطار تعزيز الثقة بالسياسة النقدية والسيطرة على المضاربات العشوائية، مما يساهم في الحفاظ على استقرار سعر الصرف وضمان تدفق الموارد المالية اللازمة للأداء الاقتصادي السليم.
توقعات الخبراء الاقتصاديين حول سياسة المصرف المركزي للعملة الصعبة
يرى المختصون أن استمرار تنفيذ مثل هذه السياسات المالية يؤدي إلى بناء ثقة المجتمع الاقتصادي في إجراءات البنك المركزي، كما أنه يعمل على تقليل المخاطر التي تسببها المضاربات، مما ينعكس إيجابًا على استقرار الاقتصاد الليبي وتخفيف الأعباء المترتبة على المواطنين. وتُعد هذه الخطوة من المصرف المركزي إشارة واضحة إلى التزامه بالتحكم في سوق الصرف وتحقيق الاستدامة المالية.
| البند | التفاصيل |
|---|---|
| المبلغ المزمع ضخه | 2 مليار دولار أمريكي |
| تاريخ التنفيذ | الأحد القادم |
| الغرض | تغطية الاعتمادات المستندية وطلبات شراء العملة الأجنبية عبر المصارف التجارية |
| الأثر المتوقع | تعزيز وفرة النقد الأجنبي، استقرار سعر الصرف، تقليل المضاربات |