الإعلامي المصري محمود سعد.. يعتذر رسميًا عن حديثه بشأن معسكر كتيبة الفضيل في قصور العقيد معمر

الإعلامي المصري محمود سعد يعتذر عن وصفه معسكر كتيبة الفضيل بأنه من قصور العقيد معمر القذافي

اعتذر الإعلامي المصري محمود سعد عن تصريحات سابقة وصف فيها معسكر كتيبة الفضيل بأنه أحد قصور العقيد معمر القذافي في بنغازي، مؤكدًا أن القذافي لم يكن يمتلك قصورًا في ليبيا بأي من مناطق الشرق أو الغرب أو الجنوب. جاء هذا الاعتذار وسط ردود فعل قوية من الليبيين الذين نفوا صحة هذه الأقوال وأكدوا أن القذافي لم يمتلك أي بيوت فاخرة على الإطلاق.

محمود سعد يوضح حقيقة معسكر كتيبة الفضيل وارتباطه بالقصور

كشف محمود سعد أن مصدر معلوماته كان شخصًا قال له إن ذلك المكان قصر للقذافي، لكنه عاد وأكد أن هذا الشخص كان أحد المصابين في أحداث فبراير. أضاف سعد أن في 17 فبراير تم وضع أنابيب بوتاجاز واقتحام المكان، وتبين لاحقًا أن من قام بهذا العمل كان “إرهابيًا”. وفي سياق حديثه، أوضح الإعلامي أن شقيق هذا الشخص الذي تحدث إليه استُشهد أثناء المعارك ضد تنظيم داعش، مشيرًا إلى أن نية نقل معلومات مغلوطة لم تكن موجودة، بل اعتذر عن أي خطأ حصل خلال تصريحاته.

تأثير الأزمة الإعلامية بين محمود سعد والمجتمع الليبي حول قصور معمر القذافي

أثارت تصريحات محمود سعد جدلاً واسعًا في ليبيا، حيث شن مواطنون عبر منصات التواصل الاجتماعي حملات انتقاد ضد الإعلامي المصري، معتبرين أن وصف معسكر كتيبة الفضيل بأنه قصر للقذافي غير دقيق بالمرة. شدد الليبيون على أن العقيد لم يمتلك في أي مكان في ليبيا بيوتًا فاخرة أو قصورًا على غرار ما يروج له البعض، مؤكدين أن هذه المعلومات خاطئة وتسهم في تشويه الحقائق التاريخية المرتبطة بفترة حكم القذافي.

الاعتذار كخطوة لتصحيح المعلومات المغلوطة حول معسكر كتيبة الفضيل

بدأ محمود سعد اعتذاره بتأكيده صراحة بأنه لم يرغب في نشر أي معلومة خاطئة أو مضللة عن القذافي، وأن ما قاله كان بناءً على رواية شخصية. أوضح الإعلامي أن الاعتذار جاء لرد الاعتبار للحقيقة ولإزالة اللبس لدى المتابعين، معبرًا عن احترامه الكبير للشعب الليبي وتاريخه. بهذا التصرف، يعكس محمود سعد أهمية التأكد من المصادر قبل نشر أي معلومات متعلقة بالتاريخ أو القضايا الحساسة.

المصدر التاريخ المحتوى
ليبيا برس 2023 تسجيل مرئي لاعتذار محمود سعد وتوضيح موقفه

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.