فرنسا تتفوق في مباراة مثيرة .. تتخطى أيسلندا 2-1 وتثبت قوتها في المنافسة
حقق المنتخب الفرنسي فوزًا مثيرًا بنتيجة 2-1 على أيسلندا في مباراة حماسية ضمن التصفيات الدولية، حيث كان تألق كيليان مبابي في قلب الأحداث مع تسجيله هدف التعادل ثم صناعة الهدف الثاني الذي ضمن الفوز لفرنسا في اللحظات الحاسمة؛ هذا الانتصار يعكس قوة أداء المنتخب ويرفع الروح المعنوية قبل المواجهات المقبلة.
تفاصيل مباراة فرنسا وأيسلندا وتأثير كيليان مبابي
بدأت مباراة فرنسا أمام أيسلندا بسيطرة واضحة من الطرف الإيسلندي، حيث تمكن ميكايل أنديرسون من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 29، ما وضع فرنسا تحت ضغط واضح؛ إلا أن سرعان ما رد كيليان مبابي بهدف من ضربة جزاء في الدقيقة 45+1، ليعيد التوازن للفريق وجعل الجماهير تترقب أداء محموم في الشوط الثاني. فرنسا أظهرت خلال الشوط الأول تنظيمًا دفاعيًا محكمًا مع سرعات مرتدة هدَّدت مرمى الخصم.
أداء المنتخب الفرنسي في الشوط الثاني وإنهاء المباراة
مع انطلاق الشوط الثاني، سيطر منتخب فرنسا على مجريات اللعب بشكل كامل رغم محاولات أيسلندا للهجوم المرتد، إذ حافظ الدفاع الفرنسي على صلابته ونجح في إبطال فرص المنافس. في الدقيقة 63، ظهر تألق كيليان مبابي مجددًا عندما مرر تمريرة متقنة لبرادلي باركولا ليستغلها ويسجل الهدف الثاني، ما منح فرنسا التقدم الحاسم وأزال أي فرص للخصم على العودة. استمرت فرنسا في الضغط حتى نهاية اللقاء وسط تنظيم تكتيكي محكم.
نجوم المباراة وإحصائيات الفوز الفرنسي في التصفيات الدولية
برز كيليان مبابي كنجم اللقاء بلا منازع، حيث كان المحرك الأساسي للهجمات الفرنسية سواء بالتسجيل أو التمرير، دعمَه أوريلين تشواميني وأدريان رابيو في وسط الملعب بفعالية كبيرة، ما ساعد الفريق في السيطرة على الكرة وبناء الهجمات بشكل منسق. من جانب أيسلندا، ساهم حارس المرمى مايكل أوليز في منح فريقه فرص الدفاع بتصديات بارزة منعت غلة أكبر للأهداف الفرنسية.
إحصائيًا، استحوذت فرنسا على الكرة بنسبة 64% مقابل 36% لأيسلندا، مع تفاوت واضح في عدد التسديدات بتسجيل 20 تسديدة مقارنة بـ7 فقط من المنافس؛ كما شهدت المباراة 11 مخالفة من الفرنسيين مقابل 13 من الإيسلنديين، مما يعكس ضغوطًا تكتيكية متبادلة على مدار المباراة.
هذا الفوز يعزز ثقة المنتخب الفرنسي ويؤكد مدى جاهزيته لمواصلة المنافسة بقوة في التصفيات الدولية المقبلة، مستفيدًا من قوة هجومه وتنظيم دفاعه الذي ظهر جليًا أمام أيسلندا.